أسئلة وأجوبة مهمة حول الكورونا مع دكتور عزالدين قمر

تحدث راديو دبنقا إلى الدكتور عزالدين قمر، الطبيب الاخصائي بالمستشفيات البريطانية، حول مرض الكورونا وأعراضه، طريقة انتقاله وسبل الوقاية منه، فكانت هذه الحصيلة:

 

تحدث راديو دبنقا إلى الدكتور عزالدين قمر، الطبيب الاخصائي بالمستشفيات البريطانية، حول مرض الكورونا وأعراضه، طريقة انتقاله وسبل الوقاية منه، فكانت هذه الحصيلة:

ماهي طبيعة الفيروس هل هو مصنع أم انه انتقل من الخفافيش للإنسان؟

هذا الفايروس من فصيلة السارس التي ظهرت قبل سنوات، ولكنه تحور في شكله الجديد المعروف "كوفيد -19"  ولم يثبت بعد انتقال المرض من الحيوان للإنسان بشكل مباشر. بعض الأبحاث اثبتت وجوده في الأسماك والخفافيش ولكن هذا لا يعني انتقاله للإنسان منها. طريقة انتقال العدوى هي من إنسان مصاب لإنسان سليم. والانتقال يحدث من المرضى الذين تظهر عندهم أعراض المرض. المرضى الذين تظهر لديهم أعراض طفيفة تكون نسبة العدوى عن طريقهم أيضا ضعيفة.

ماهي أعراض المرض؟

الحمى المستمرة التي تبلغ 37.8 وأعلى، وسعال جاف غير مصحوب بأي لعاب أو بلغم، الإرهاق الشديد وضيق التنفس، الصداع الذي قد لا تجدي معه المسكنات، ألم في المفاصل والتهاب في الصدر.

كيف ينتقل المرض؟

الفيروس يكون موجود في كل السوائل الخاصة بالجسم، ما عدا العرق. يوجد في اللعاب والبول والبراز والدم والبصاق. هذه السوائل تترك اثار الفيروس التي تبقى لمدة 3 ساعات في العادة. الفيروس يعيش على الأسطح الخشبية، والبلاستيكية التي يستطيع العيش فيها لمدة 12 ساعة، كما يعيش أيضا على الملابس لفترة تصل إلى 6 ساعات.

هل البيئة الحارة غير مناسبة لبقاء الفيروس وانتشاره؟

هذه الفرضية ليست صحيحة بالكامل. يمكن للفيروس أن يعيش في درجة حرارة تتراوح بين 22 إلى 26 درجة لمدة تصل لخمسة أيام. وهذه هي درجات الحرارة في الغرف والسيارات والأماكن المكيفة. وثبت أيضا أنه يتواجد في مناطق حارة مثلما حدث في السعودية. والفرصة لانتشاره في ظروف السودان موجودة أيضا.

ما مدى خطورة المرض؟

في 80% من حالات الإصابة تكون الأعراض طفيفة أو من غير أعراض. في 14% من المصابين تكون الأعراض شديدة وقد تحتاج إلى تنويم بالمستشفى، فيما 6% تكون أعراض اصابتهم خطيرة تحتاج لحجزهم في وحدة العناية المكثفة وغالبا ما يفارقوا الحياة.

نسبة الوفيات نتيجة الإصابة بالمرض عالية تتراوح بين 3 – 6 % وتشمل هذه النسبة حتى الدول المتطورة ذات الإمكانات والمرافق الصحية المتقدمة.

ما هو نوع العلاج الذي يعطى للمريض؟

لا يوجد علاج أو مصل وقائي في الوقت الحالي. الكثير من الدراسات التي أجريت كانت على فيروسات الالتهاب الرئوي الحاد من فصيلة السارس. هذه النسخة الجديدة من فيروس كورونا لا توجد حولها دراسات محددة.

هنالك وعود بأمصال وصل العمل عليها طور التجريب في الانسان وهي مرحلة متقدمة. هنالك دول استخدمت علاج الايدز لعلاج المرض الناتج من هذا الفايروس. ولكن كما قلت لا توجد وقاية منه حاليا.

كيف يتم التعامل مع الاعراض الجانبية للمرض؟

نعطي مضادات حيوية بسبب الالتهابات الأخرى التي يسببها الفايروس. في مرحلة الهبوط التنفسي الكامل يؤخذ المريض للعناية المكثفة ويعطى أوكسجين  وفي هذه المرحلة تكون الفرصة في الحياة ضعيفة للأسف وغالبا ما يموت المريض.

الفئات التي يهددها المرض أكثر؟

كبار السن والذين يفوقون الـ 80 سنة، الذين لديهم ضعف في جهاز المناعة، مرضى السكري والسرطان والمرضى الذين يستخدمون معالجات الاسترويد. في الأطفال الحالات قليلة.

كيفية العزل بعد الإصابة؟

اذا كان المريض فرد، يتم عزله لمدة أسبوع، أما اذا كان في أسرة فتعزل كل الاسرة لمدة أسبوعين.

الذين يشفون من المرض يستغرق الأمر أسبوعين للتماثل. أما اذا استدعت الحالة النقل للمستشفى فيستغرق الاستشفاء من 3 – 6 أسابيع للتعافي الكامل.

ماهي الطريقة الأمثل للوقاية من المرض؟

غسل الأيدي جيدا بالماء والصابون. استخدام الكحول لتطهير الأيدي. استخدام الكمامات مهم جدا لأن الفيروس تبين أنه يعلق في الجو أيضا. الكمامات تقلل نسبة الإصابة بـ 80 %. استخدام المناديل عند العطس، يفضل أن تكون مناديل ورق ويجب التخلص منها بشكل جيد بوضعها في سلة المهملات.

التغذية المتوازنة ويجب عدم الاعتماد فيتامين سي لوحده كأساس للمناعة. طبخ الطعام جيدا خاصة اللحم والبيض.