أردوغان: مستعدون لدعوة الأطراف السودانية لمحادثات سلام

الرئيس التركي رجب طيب أردوغان

قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، الجمعة، إن بلاده مستعدة للتعاون مع الأمم المتحدة لدعوة الأطراف السودانية إلى محادثات سلام وحل خلافاتهم.
ومنذ 15 أبريل الجاري، تشهد السودان اشتباكات واسعة بين الجيش بقيادة عبد الفتاح البرهان، وقوات الدعم السريع بقيادة محمد حمدان دقلو “حميدتي”، راح ضحيتها مئات الأشخاص بين قتيل وجريح معظمهم من المدنيين.
في السياق دعا مبعوث الأمم المتحدة للسودان فولكر بيرتس، دول المنطقة المهمة لاستضافة قائد الجيش السوداني عبد الفتاح البرهان وقائد قوات الدعم السريع محمد حمدان دقلو “حميدتي” من أجل التوسط بينهما.
وأضاف بيرتس، في مقابلة مع قناة الجزيرة، أن الأمم المتحدة تتواصل مع أطراف الصراع ولكننا بحاجة لآلية واضحة لمراقبة التزام الجانبين باتفاق وقف إطلاق النار.
وشدد المبعوث الأممي على أن الجهة التي ترفض الاستجابة للحوار ستكون معزولة دوليا حتى لو انتصرت في هذه الحرب.

الاتحاد الافريقي يدعو البرهان وحميدتي لمفاوضات

في سياق متصل دعا آزالي عثماني رئيس دولة جزر القمر، والرئيس الحالي للاتحاد الأفريقي، كُلا من قائد الجيش عبد الفتاح البرهان وقائد قوات الدعم السريع محمد حمدان دقلو (حميدتي) لوقف القتال وبدء المفاوضات فورا للوصول إلى حل سلمي للأزمة الراهنة، وحثّ “الجهات الفاعلة في المجتمع الدولي” على دعم جهود الاتحاد لإعادة السلام والاستقرار إلى السودان.

دعم اثيوبي جنوبي للحوار

بدوره، قال رئيس الوزراء الإثيوبي آبي أحمد إنه أجرى، محادثات هاتفية مع البرهان وحميدتي، تناولت تسوية الخلافات وديا وتحقيق الاستقرار في السودان.
وكان قائد قوات الدعم السريع حميدتي قد قال في تغريدة، إنه ناقش الأزمة في السودان، مع رئيس الوزراء الإثيوبي الذي أكد أهمية إيجاد حل للأزمة من أجل استقرار السودان والمنطقة، وأبدى استعداد أديس أبابا للمساعدة في حل الأزمة.
من جهته، دعا وزير الإعلام بدولة جنوب السودان مايكل مكوي لويث الأطراف المتحاربة في السودان للاستماع إلى الأسرة الدولية ودول المنطقة للجلوس إلى طاولة المفاوضات.

وقف إطلاق نار حقيقي

في السياق نفسه، قال سفير النرويج في السودان إندرو ستيانسن إنه يجب دفع الأطراف السودانية إلى وقف إطلاق نار حقيقي. وأضاف، في تصريحات للجزيرة، أنه يجب على أي وساطة أن تربط الوضع الراهن بما كان قائما من عملية سياسية انتقالية.