وضع انساني خطير جدا بجبل مون ومخاوف من تجدد الهجمات

اعلن نشطاء ومنظمات مجتمع مدني ومبادرات شعبية ولاية غرب دارفور ولاية منكوبة ووجهوا نداءا للمجتمع الدولي والاقليمي والمحلي بالتحرك العاجل لنجدة المتضررين بالولاية المنكوبة .

وقالت مبادرة القومة لجبل مون  وهي مبادرة شعبية لنجدة المضررين في المنطقة ان  اجمالي عدد النازحين الذين احرقت قراهم ومنازلهم  خلال الهجوم المسلح على المدنيين  بجبل مون بلغ (22) الف و200 نازح ونازحة لجأو الى داخل الجبل  ومنطقة صنيد على الحدود مع تشاد مع اعداد اخري قليلة وصلت الى صليعة.

ووصف  محمد على عضو المبادرة  اوضاع النازحين في جبل مون بأنها سيئة للغاية وفي العراء بعد ان احرق المعتدون منازلهم وجميع ممتلكاههم ولم يتبق لهم سوي الملابس التي يرتدونها .

وقال في مؤتمر صحفي بالجنينة ان هناك حاجة ماسة لتوفير الجماية والماء والغذاء والدواء وادوات الطبخ  والملابس بشكل عاجل لهؤلاء النازحين المتضررين .

واكد ان  جبل مون ومنذ الهجوم والاعتداء على سكانها لم تصلهم اي منظمة انسانية  دولية او وطنية او محلية لتقديم العون والاغاثة  حتى الحكومة الولائية لم تصل بعد للمنطقة 

 وحول الوضع بمنطقة قوز مني بجبل مون التي وصلت اليها اول قافلة معونات جمعت بتبرعات شعبية من مجموعة مبادرة القومة لجبل مون وصف عبدالله اسجق ابراهيم عضو المبادرة الاوضاع هناك بانها خطيرة ولايمكن وصفها .

واضاف عبدالله في مؤتمر صحفي ان منطقة قوز منو احرقت في الهجوم   الذي شرد (373) اسرة  وتركنها في العراء بعد ان احرقت منازلهم جيث تضم كل اسرة ما بين (7الى 8) افراد .

واوضح ان هذه الاسر الموجودة الان بقوز منو  لاتملك (فرشة واحدة ) ولا (بطانية)  حيث اضطرت الاسر لحفر حفرة في الارض لادخال الاطفال لجمايتهم من البرد  .

واكد انه ورغم كل هذه المعاناة الواقعة لم تصل حتى الان (لامنظمة دولية ولاوطنية ولا الحكومة ) للمنطقة المنكوبة وجدد المناشدة لمنظمات المجتمع المدني والامم المتحدة والمنظمات الدولية بالتحرك العاجل وتوفير المعينات العاجلة من مشمعات وملابس  وبطاطين واواني منزلية  وادوية مشيرا الى ان المركز الصحي الوحيد في المنطقة تم نهبه بالكامل حيث كان هذا المركز يغطي (19) قرية من قري جبل مون التي تمت حرقها خلال الهجمات الاخيرة على المدنيين  بالمنطقة