نص إعلان جوبا لقضايا ما قبل التفاوض

مــــدركين أن قضية السلام قضية استراتيجية وان انهاء الحروب سينعكس ايجاباً في حياة ملائين النازحين واللاجئين و سيسهم في حل الأزمة الاقتصادية ورفع المعاناة المعيشة وتطبيع العلاقات الخارجية لجميع السودانيين وانه لا يمكن تحقيق الانتقال إلى الديمقراطية إلا بتحقيق السلام كما دلت تجارب شعبنا في مختلف فترات الانتقال.

عقب توقيع الاتفاق

فيما يلي أدناه نص الوثيقتين الموقعتين مع الجبهة الثورية. الأولى مع الفصائل المنضوية تحت لواء الجبهة الثورية. والثانية مع عبدالعزيز آدم الحلو – الحركة الشعبية لتحرير السودان

إعلان جوبا لقضايا ما قبل التفاوض
التاريخ 11/9/2019
مــــدركين أن قضية السلام قضية استراتيجية وان انهاء الحروب سينعكس ايجاباً في حياة ملائين النازحين واللاجئين و سيسهم في حل الأزمة الاقتصادية ورفع المعاناة المعيشة وتطبيع العلاقات الخارجية لجميع السودانيين وانه لا يمكن تحقيق الانتقال إلى الديمقراطية إلا بتحقيق السلام كما دلت تجارب شعبنا في مختلف فترات الانتقال.
مدفوعين بالرغبة الاكيدة لطرفي هذا الاتفاق وتجنبا لتجارب مفاوضات السلام السابقة التي لم تحقق مطلب الباحثين عن السلام العادل. لاسيما وقد توفرت ارادة سياسية جديدة لابد من استخدامها للوصول إلى سلام عاجل وعادل وشامل.
استلــهاماً لقيم الثورة التي ساهم في إنجازها كل فئات الشعب السوداني بمختلف أشكال المقاومة و بان طرفي الاتفاق هم شركاء في إنجاز التغيير فإن شراكتهم ستتحول إلى شراكة منتجة لتحقيق السلام وبناء مجتمع جديد يسع جميع السودانيين.
الـتزامـــاً بضرورة تهيئة المناخ وبناء الثقة بين الطرفين والدفع بعملية السلام فإن مجلسي السيادة والوزراء سيقومون بالتنفيذ الفوري لإجراءات بناء الثقة واستحقاقات السلام التي وردت في الوثيقة الدستورية.
آخذين في الاعتبار رغبات شعبنا الملحة في السلام العادل و الشامل و التي عبرت عنها ثورة ديسمبر المجيدة فإن الاجتماع الذي انعقد في الفترة من التاسع الى الحادي عشر من شهر سبتمبر 2019 بين وفد مجلس السيادة و الجبهة الثورية السودانية التي تضم (حركة العدل و المساواة السودانية ، الحركة الشعبية لتحرير السودان / شمال ، حركة جيش و تحرير السودان ، حركة جيش و تحرير السودان المجلس الانتقالي ، مؤتمر البجة المعارض، جبهة الشرق ، حركة تحرير كوش ، الحزب الاتحادي الديمقراطي / الجبهة الثورية) و تجمع قوي تحرير السودان قد توصل الي الاتي:
1. التنفيذ الفوري لإجراءات بناء الثقة الواردة في المادة ( 67) الفقرات (هـ ) (و) (ح ) (ط ) في الباب الخامس عشر من الوثيقة الدستورية للفترة الانتقالية لسنة 2019 مع وضع الآليات المناسبة لتنفيذ.
2. تم الاتفاق على تكوين لجان مشتركة لتنفيذ المهام التالية:
1. متابعة إطلاق سراح جميع أسرى الحرب والمحاكمين منهم .
2. لجنة لوقف العدسلامت والشؤون الانسانية مع اعتماد آليات للمراقبة.
3. لجنة لمتابعة عملية السلام والإجراءات التي بصددها .
4. التنسيق بين منبري التفاوض بآليات مناسبة .
3. وافق وفد الحكومة على القيام بالإجراءات التالية:
1. إلغاء قوائم المحظورين من السفر لأسباب سياسية متعلقة بالحرب
2. مراجعة اراضي السدود والقرار رقم 206 لأراضي الولاية الشمالية التي منحت للمستثمرين
3. وافق وفد الحكومة على ارجاء تكوين المجلس التشريعي وتعين الولاة لحين الوصول لاتفاق السلام
4. فيما يتعلق بتعديل نص المادة 70 من الوثيقة الدستورية والمشاركة في المؤسسات السلطة الانتقالية بكافة مستوياتها بعد التوصل لاتفاق سلام فان هذه القضية الهامة سيتم الرد عليها في الاجتماع القادم من قبل الوفد الحكومي
4. تم اعتماد الأطراف التالية للتفاوض مع حكومة السودان وهي :-
1. الجبهة الثورية وتجمع قوى تحرير السودان.
ب. الحركة الشعبية / شمال / عبد العزيز الحلو
ت. حركة تحرير السودان/ عبد الواحد محمد نور
ث. اي اطراف اخرى يتم ضمها باتفاق بين الأطراف الاساسية
5. اتفق الطرفان علي ان تكون هنالك مسارات لمخاطبة خصائص مناطق الحرب في دارفور والمنطقتين وشرق السودان .
6. اتفق الطرفان علي ان تبدأ المفاوضات في 14/10/2019 على أن يتم التوقيع في أو قبل يوم 14/12/2019
7. ستباشر لجنة فنية مشتركة فورا ترتيب الإجراءات التي تفضي إلى بداية المفاوضات في 14/10/2019
8. هذا الاتفاق الذي يتضمن القضايا الاجرائية سيتم عرضه بواسطة الطرفين والوسيط علي الاتحاد الافريقي ومجلس الامن والسلم الافريقي ليصدر بموجبه تفويض جديد في قضايا دارفور والمنطقتين وما ورد في هذا الاتفاق من قضايا كما سيتم اعتماد تفويض الاتحاد الافريقي من قبل المؤسسات الدولية وعلى رأسها مجلس الأمن الدولي .
9. اتفق الطرفان أن الشركاء الإقليميين وعلى رأسهم الاتحاد الأفريقي ودول الإيقاد وجمهورية تشاد والبلدان العربية وعلى رأسها جمهورية مصر والمملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة وقطر وكافة بلدان الخليج . والمجتمع الدولي وفي مقدمة بلدان الترويكا والاتحاد الأوروبي وفرنسا وألمانيا وكندا وروسيا والصين والأمم المتحدة.
الاطــــراف
الفريق اول / محمد حمدان دقلو عن وفد حكومة السودان
د. الهادي ادريس يحي عن الجبهة الثورية السودانية
وتجمع قوى تحرير السودان
الشهود
سلفا كير ميار ديت رئيس جمهورية جنوب السودان
….
ع.ع.ش

إعلان جوبا المُشترك حول الإتفاق لبدء التفاوض   

تقديراً لإهتمام سعادة الفريق أول/ سلفاكير ميارديت رئيس جمهورية جنوب السودان لتحقيق السلام في السودان؛

وإدراكاً للمرحلة التاريخية التي يمر بها الشعب السوداني، وضرورة الإتفاق  على السلام الدائم  وإنهاء الحرب، ووقف مُعاناة اللاجئين والنازحين وإصلاح الوضع الإقتصادي في السودان؛

وتأكيداً لرغبة الطرفين الساعية إلى تحقيق تطلُّعات الشعب السوداني في السلام العادل والشامل بعد نجاح ثورة ديسمبر المجيدة التي أسقطت نظام الإنقاذ البائد؛

وإلتزاماً من الطرفين بتحقيق شعارات ثورة الشعب السوداني (حرية .. سلام .. وعدالة) ودفعاً بعملية السلام كقضية إستراتيجية، فإن الطرفين (الحكومة السودانية ، والحركة الشعبية لتحرير السودان – شمال) قد توصلا  إلى تفاهُمات حول البنود الواردة  في هذه الوثيقة إستجابةً لرغبة الشعب السوداني في السلام الدائم والعادل. 

 وفقاً للإجتماعات التي إنعقدت في عاصمة جنوب السودان (جوبا) في الفترة ما بين التاسع والحادي عشر من شهر سبتمبر لعام 2019م بين وفدي حكومة جمهورية السودان، والحركة الشعبية لتحرير السودان -شمال برئاسة القائد/ عبدالعزيز آدم الحلو – فقد إتَّفق الطرفان على ما يلي :

 

1- بدء التفاوض برعاية حكومة جنوب السودان؛

 

2- إتفق الطرفان على أن تكون مدينة جوبا مقراً للتفاوض؛

 

3- إتفق الطرفان على بدء التفاوض  في الرابع عشر من شهر أكتوبر 2019.

 

الموقِّعون :

 

سعادة الفريق أول/ محمد حمدان دقلو

ع/ حكومة جمهورية السودان

                                                                                              القائد/ عبد العزيز آدم الحلو                                                                                           رئيس الحركة الشعبية لتحرير السودان – شمال

 

 

الوساطة :

سعادة الفريق أول/ سلفاكير ميارديت رئيس جمهورية جنوب السودان

11 سبتمبر 2019