نازحو معسكري مورني بوسط دارفور وزمزم بشمال دارفور يعانون من تدهور خطير في القطاع الصحي

يعاني النازحون في معسكر مورني بولاية  دارفور الوسطى  من أوضاع صحية متدهورة بسبب إنتشار امراض  الملاريا ، و سوء التغذية خاصة وسط الأطفال وكبار السن والحوامل،  و إنعدام الرعاية الصحية بسبب عدم وجود طبيب واحد   بمستشفى  مورني،  المستشفى الوحيد في المنطقة، والذي يعاني  من الإهمال  وتدهور كبير  في البيئة  و قال أحد شيوخ  النازحين لراديو دبنقا، ان المستشفي لا يوجد به  طبيب عمومي ، و الذين يقومون برعاية المرضي هم الممرضين إضافة الي عدم وجود الإسرة اللازمة للمرضي.  و قال الشيخ ان واحدة من المشاكل الكبيرة كذلك تتمثل في  عدم توفر  الدواء في المستشفي، و ان الاطباء يقومون بكتابة الوصفات الطبية  للمرضي طالبين منهم شراء الادوية من الصيدليات في الاسواق.  و أشار الشيخ ان هذا الوضع جعل الكثير من المرضي لا يتلقون علاجهم لعدم مقدرتهم علي شراء الأدوية من الصيدليات، الأمر الذي اضطرهم الى  التداوي بالاعشاب  والطب البلدي.  و ناشد الشيخ السلطات المحلية و المنظمات الانسانية بالعمل علي حل مشكلة مستشفى مورني  على الفور،  و تذليل الصعوبات التي تواجه نازحي و مواطني مورني في النواحي الصحية

وفي شمال دارفور  أفاد نازحون من معسكر  زمزم بظهور حالات من الإسهالات و الإستفراغات بين الأطفال صغار السن دون ان تعرف ما الاسباب وراء هذه الحالات.  و قال احد نشطاء معسكر زمزم لراديو دبنقا، انهم لاحظوا خلال الفترة الاخيرة ظهور حالات من الاسهال الشديد والمفاجئ و المصحوب بالحمي و الاستفراغ وسط اطفال المعسكر مما اثار الخوف و القلق بين الأباء و الأمهات في المعسكر.  و اشار الناشط انهم لاحظوا كذلك انعدام الأدوية في مستشفي (ريليف) مما أدي الي إزدحام المرضي في المستشفي الماليزي (أ) و (ب) . و ناشد الناشط السلطات و الجهات المعنية بالتقصى في هذه الحالات التي ظهرت بين الاطفال  ومعرفة أسبابها وعلاجها هذا الى جانب  حل مشكلة الأدوية على الفور بمعسكر زمزم ، و توفير الخدمات الصحية للنازحين