مواطنو كسلا والمناقل يشتكون من انتشار الأوساخ والنفايات ومواطنو محلية هيا يطالبون بتوفير الخدمات

شكا مواطنو كسلا من التردي البيئي وانتشار الأوساخ والنفايات والمياه الراكدة في الأسواق والأحياء مما أدى إلى توالد الباعوض والذباب وانتشار الأمراض. وأشار المواطنون إلى أنهم جعلوا الخيران مكانا للنفايات بسبب عدم توفير عربات النفايات. واستنكر المواطنون الصرف على مهرجانات السياحة بينما الولاية تعيش ترديا مريعا فى الخدمات الأساسية.
وفى ود الحليو حاصرت مياه سد سيتيت الحي الشرقي للمدينة وغمرت المقابر ومواقع النفايات. وقال المواطنون إن مياه السد تسببت فى توالد وانتشار الباعوض والذباب الأمر الذى أدى إلى ظهور بعض الأمراض. طالب سكان الحي بنقلهم الي قرى سدي عطبرة وسيتيت. وقالوا إن منازلهم وممتلكاتهم معرضة للخطر جراء مياه السد.
وفى ولاية البحر الأحمر شكا مواطنو من محلية هيا من عدم توفر المياه الصالحة للشرب، وتردي خدمات الصحة والتعليم. وقال عدد من مواطنى هيا لـ"راديو دبنقا" إن هناك تقارير حكوميا أقرت بتردي الأوضاع  في المحلية وأوصت بتقديم خدمات عاجلة لكن تلك التوصيات ما زالت حبيسة الأدراج حتى الآن. وأوضحوا أن المرافق الصحية في المحلية تفتقر  للكوادر الطبية والخدمات الأساسية. وأضاف أحد المواطنين لـ"راديو دبنقا" من هيا
وفى ولاية الجزيرة هدد مواطنو  قرية عبود بمحلية المناقل بالدخول فى اعتصام وإغلاق الطريق القومي فى حالة عدم استجلاب عربة لنقل النفايات كمساهمة منهم، وذلك بعد بيعهم 30 محلاً تجارياً بواقع 15 ألف جنيها لكل محل، كما اتهموا المحلية بالتلاعب في توزيع مرابيع 6 و7 من جملة ألفي مربوع لأشخاص غير مستحقين بقيمة 1850 جنيها للقطعة الواحدة تقوم المحلية بتحصيلها.