منظمة كفاية والقمر الصناعي سنتنيل يصدران تقريرا عن جرائم النظام تحت قيادة قوات الدعم السريع
صدر امس تقرير لمشروعي منظمة كفاية والقمر الصناعي سنتنيل ، والذي يرصد حملات مليشيا الدعم السريع التي استهدفت المدنيين في مناطق متعددة من السودان . وقدم التقرير أدلة متكاملة على مسؤولية كبار قادة النظام عن جرائم حرب ، وتورطهم الجنائي في جرائم ضد الانسانية ، ارتكبتها قوات الدعم السريع
صدر امس تقرير لمشروعي منظمة كفاية والقمر الصناعي سنتنيل ، والذي يرصد حملات مليشيا الدعم السريع التي استهدفت المدنيين في مناطق متعددة من السودان . وقدم التقرير أدلة متكاملة على مسؤولية كبار قادة النظام عن جرائم حرب ، وتورطهم الجنائي في جرائم ضد الانسانية ، ارتكبتها قوات الدعم السريع
صدر امس تقرير لمشروعي منظمة كفاية والقمر الصناعي سنتنيل ، والذي يرصد حملات مليشيا الدعم السريع التي استهدفت المدنيين في مناطق متعددة من السودان . وقدم التقرير أدلة متكاملة على مسؤولية كبار قادة النظام عن جرائم حرب ، وتورطهم الجنائي في جرائم ضد الانسانية ، ارتكبتها قوات الدعم السريع . وأشار التقرير الذي حمل عنوان (الجنجويد يعودون للسطح مرة أخرى: جيش جديد من مجرمي الحرب في السودان) ، اشار إلى أن السودان يشهد الآن موجة من الجرائم الفظيعة بعد أن حلت هذه القوات الدعم السريع محل جماعات الجنجويد التي كانت تنشط في السابق . وقال عمر قمر الدين اسماعيل المؤلف المشارك وكبير مستشاري مشروع كفاية في مقابلة مع راديو دبنقا ، قال إن دارفور ليست هي الضحية الوحيدة الآن ، وأضاف أن البحث الذي اعتمد عليه التقرير يشير إلى أن قوات الدعم السريع تباشر عملها تحت قيادة وسيطرة الحكومة ، ولذلك ألحقت أعمال عنف وحشية ضد المدنيين في جنوب وشمال كردفان ، وكذلك في الخرطوم.
الجدير بالذكر ان التقرير الجديد جاء بعد تسعة اشهر من البحث لمؤلفيه إكشايا كومار، وعمر إسماعيل ، حيث قاما برصد حركة مليشيا الدعم السريعو التصريحات العلنية الخاصة للنظام بشأن التنظيم الجديد مع الأدلة التي تم التوفر عليها من المجتمعات المتضررة في مناطق النزاع . ويحدد التقرير مجموعة من جرائم قوات الدعم السريع، والتي تتضمن الانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان ، والفظائع الجماعية ، وكذلك صيد الافيال غير المشروع عبر الحدود . وتقول المؤلفة المشاركة في التقرير أكشايا كومار ، وهي أيضا محللة سياسية لشؤون السودان وجنوب السودان ، إن نهج الإبادة الجماعية قد انتصر في السودان الراهن . وتضيف أكشايا أنه منذ عقد من الزمان واجه مقاتلو الجنجويد إدانة دولية بسبب وحشية جرائمهم في دارفور ، وتقول إنه “بينما تقلص اهتمام العالم بأزمة دارفور ، فإن عناصر الجنجويد لا يزالون يقومون بانتهاكات ضد حقوق الإنسان ، وهم يمثلون اليوم عناصر قوات الدعم السريع في السودان المدججين بالسلاح، والمرتدين للزي العسكري، فضلا عن توظيف العلم الوطني في حملاتهم مع حصولهم على ترخيص رسمي لارتكاب فعل القتل”.