ملتقى ( أم جرس ) يوصى بنزع سلاح المليشيات وعدم تسليح القبائل وبسط هيبة الدولة

أوصى ملتقى ( أم جرس ) حول السلام والأمن والتعايش السلمي في دارفور بضرورة نزع السلاح من الجميع في دارفور ، والإبقاء عليه بيد القوات المسلحة ، وناشد الملتقى بالتسريع فى تسريح القوات غير النظامية أو دمجها في القوات المسلحة

أوصى ملتقى ( أم جرس ) حول السلام والأمن والتعايش السلمي في دارفور بضرورة نزع السلاح من الجميع في دارفور ، والإبقاء عليه بيد القوات المسلحة ، وناشد الملتقى بالتسريع فى تسريح القوات غير النظامية أو دمجها في القوات المسلحة . وأكد الملتقى فى ختام اعماله بمدينة ( أم جرس ) بدولة تشاد امس الاحد على ضرورة فرض هيبة الدولة وسيادة حكم القانون ، وجدد حسب وكالة سونا للانياء الحكومية الدعوة لحاملي السلاح للاستجابة لنداء السلام . ودعا الملتقى إلى إعلاء قيم الحوار والعفو والتسامح ونبذ الحرب والعنف والتعصب القبلي والعمل على تقوية التصالحات بين القبائل في دارفور . كما طالب الملتقى بضرورة إكمال الترتيبات الأمنية مع الحركات المسلحة الموقعة على السلام ، والعمل على العودة الطوعية للنازحين واللاجئين ، وتوفير مطلوبات العودة لهم . وشدد الملتقى على ضرورة تفعيل دور الإدارات الأهلية ، وتعزيز دور القوات المشتركة السودانية التشادية في تامين الحدود ، وحسم المتفلتين والخارجين عن القانون ، ووصف يزيد دفع الله رشاش ممثل حركة العدل والمساواة قيادة دبجو لراديو دبنقا الملتقى بالناجح.

واثار المشاركون فى ملتقى ( ام جرس ) حول السلام والأمن والتعايش السلمي في دارفور قضية الصراعات القبلية ، حيث اكدوا ان السبب الاساسى فى تلك الصراعات هو تجييش وتسليح الحكومة المركزية للقبائل خاصة العربية ، بالاضافة الى دفاع وحماية وايواء الادارات الاهلية للمجرمين من مرتكبى جرائم القتل والخطف والسرقة . وطالبوا الحكومة المركزية بوقف تجييش وتسليح القبائل ونزع سلاحها فورا ، والادرات الاهلية بعدم حماية وايواء المجرمين والعمل على ادانتهم وتسليمهم الى للسلطات لتقديمهم للعدالة ، ليناولوا جزاؤهم جراء ما اقترفوه من جرائم.

من جانبه تعهد الرئيس البشير خلال مخاطبته ختام اعمال مؤتمر ملتقى ام جرس امس الاحد تنفيذ توصيات ومقررات المؤتمر ابتداءا من اليوم الاثنين . كما اكد دبى دعمه لتوصيات ومخرجات المؤتمر وطالب المؤتمرون بايجاد آليات فاعلة لتنفيذ وتنزيل توصيات ومقررات المؤتمر على ارض الواقع . كما خاطب ختام اعمال مؤتمر ام جرس الذى استمر لمدة ( 5 ) ايام كل من الدكتور حسن الترابى رئيس المؤتمر الشعبى ، واللواء فضل الله برمة ممثلا لجزب الامة ، واحمد سعد عمر ممثلا لحزب الاتحادى الديمقراطى الاصل ، واخرين من القوى السياسية . وأجاز الملتقى ( 23 ) توصية ، وأعلن المشاركون في المؤتمر انحيازهم التام للسلام ورفض الحرب ، فضلاً عن دعمهم للتعايش السلمي بين القبائل ، واستعدادهم للمساهمة في إيقاف الدمار والاقتتال بالإقليم . وقال يزيد دفع الله رشاش ممثل حركة العدل والمساواة قيادة دبجو لراديو دبنقا ان العبرة ليست في قطع التعهدات وانما فى تنفيذ التوصيات.