مجلس الامن يصدر القرار (2150) بمكافحة الابادة الجماعية ونازحو دارفور يطالبون بتقديم البشير ورفاقه للعدالة

أصدر مجلس الأمن الدولي بالإجماع القرار رقم 2150 الذي دعا فيه جميع الدول إلى تجديد التزامها بمنع ومكافحة الإبادة الجماعية وغيرها من الجرائم الجسيمة بموجب القانون الدولي

أصدر مجلس الأمن الدولي بالإجماع القرار رقم 2150 الذي دعا فيه جميع الدول إلى تجديد التزامها بمنع ومكافحة الإبادة الجماعية وغيرها من الجرائم الجسيمة بموجب القانون الدولي

أصدر مجلس الأمن الدولي بالإجماع القرار رقم 2150 الذي دعا فيه جميع الدول إلى تجديد التزامها بمنع ومكافحة الإبادة الجماعية وغيرها من الجرائم الجسيمة بموجب القانون الدولي . وشدد القرار على أهمية الاستفادة من دروس الإبادة الجماعية ضد التوتسي في عام 1994 في رواندا ، والتي قتل خلالها أيضا أفراد من الهوتو وآخرون ممن عارضوا تلك الأحداث . وفي الذكرى العشرين للإبادة الجماعية في رواندا طلب القرار الدولي من الأمين العام أن يكفل المزيد من التعاون بين آليات الإنذار المبكر لمنع الإبادة الجماعية وغيرها من الجرائم الدولية الجسيمة ، للمساعدة على كشف مصادر التوتر وبؤر المخاطر وتقييمها والتصدي لها أو تحديد الفئات الضعيفة من السكان . وقال كولين كيتينغ الممثل الدائم السابق لنيوزيلاندا لدى الأمم المتحدة والذي كان رئيسا لمجلس الأمن الدولي في شهر أبريل نيسان عام 1994 عندما بدأت الإبادة الجماعية في راوندا ، قال لمجلس الامن ان هذه الجلسة توفر لنا فرصة مناسبة لي باعتباري الرئيس السابق لمجلس الأمن في تلك الفترة من عام 1994 للاعتذار عما فشلنا في تحقيقه وليتم تسجيل ذلك بشكل رسمي في السجلات الرسمية لمجلس الأمن الدولي.

في دارفور اكد ت هيئة النازحين واللاجئين ان الابادة الجماعية لاتزال مستمرة في دارفور منذ العام 2003 وحتى الآن علي مشهد من الامم المتحدة وبعثتها اليوناميد و مجلس الامن والمجتمع الدولي ، والمنظمات الحقوقية والانسانية . واكد حسين ابوالشراتي الناطق بإسم هيئة النازحين واللاجئين لراديو دبنقا تعليقا على قرار مجلس الامن حول التصدى للابادة الجماعية ، اكد ان ان ماحدث في رواندا مستمر لانه يحدث الان في دارفور ، النيل الازرق ، جبال النوبة ، وطالب مجلس الامن القيام الفوري لايقاف هذه الابادة وتقديم مرتكبيها على راسهم الرئيس عنمر البشير ووزير دفاعه عبدالرحيم محمد حسين للعدالة امام المحكمة الجنائية الدولية في لاهاي . وعبر ابوالشراتي عن تخوفهم من ان تكون قرارات مجلس الامن والمحكمة الجنائية قرارات علي الورق وتستمر الابادة الجارية في دارفور والكل يتفرج كما يحدث الان.

ومن جانبها نبهت الحركة الشعبية شمال للبيان الصادر من الجبهة الثورية في وقت سابق حول استعدادات نظام المؤتمر الوطني ومليشياته لارتكاب انتهاكات وجرائم ضد المدنيين فى محافظة رشاد على غرار ما تفعلة فى دارفو ، وذلك مع الذكري العشرين للابادة الجماعية برواندا . وقال ارنو نقتلو لودي الناطق الرسمي بإسم الحركة الشعبية لراديو دبنقا انه ومع هذا اليوم ذكرى الابادة الجماعية حذر الامين العام بان كي مون من عدم تكرارها فى افريقيا الوسطى ومناطق اخرى فى العالم . ولكن فى السودان كما يقول ارنو ترتكب هذه الجرائم برعاية الدولة والتى على راسها مطلوب لدى المحكمة الجنائية الدولية . وقال ارنو ايضا ان لما ما افصحت عنه المتحدثة الرسمى السابقة لبعثة الامم المتحدة فى دارفور الدكتورة عائشة البصري من وثائق نشرت في مجلة فورين بولسي الامريكية يطرح عدة اسئلة.

 

Welcome

Install
×