قوة نداء السودان وتحالف قوى الإجماع يرفضان زيادة فاتورة الماء والكهرباء

رفضت قوى نداء السودان وتحالف قوى الإجماع الوطني زيادة تعريفة المياه والكهرباء للمواطنين وشجبت خطط الحكومة الرامية في هذا الاتجاه. وقال أبو بكر يوسف القيادي بقوى نداء السودان والمتحدث باسم تحالف قوى الإجماع الوطني لـ"راديو دبنقا" إن خطط الحكومة لزيادة أسعار المياه والكهرباء تعبر عن غياب الحلول للمشاكل الاقتصادية ولجوء الحكومة للحلول السهلة التي لا تؤدي لنتيجة ويتحمل تبعاتها المواطن البسيط.

ووصف أبو بكر تطمينات الحكومة بأن إجراءات الزيادة سوف لن تضر بالشرائح الفقيرة بأنها كاذبة قائلا إن الحكومة تعلم أن زيادة الماء والكهرباء ستلقي بظلالها على أسعار كل السلع الاستهلاكية الأخرى التي يستخدمها المواطن.

وبالنسبة لمشكلة المياه قال أبو بكر يوسف إن العاصمة الخرطوم بها أسوأ نوعية مياه شرب مقارنة بأي عاصمة أخرى من دول الجوار وذلك نتيجة للحصار والعزلة الدولية التي يعيشها النظام. وأوضح أن الفساد يلعب دوره أيضا حيث يتم استجلاب ماكينات تنقية مياه لا تعيش لأكثر من سنتين ما أدى لانتشار الأمراض المختلفة ذات العلاقة بنوعية المياه المستهلكة للشرب. وأكد بأن المشكلة الاقصادية في السودان ليست بمعزل عن الأزمة السياسية والدولية وأن المخرج هو تكاتف قوى المعارضة للعمل المنظم لإسقاط هذا النظام الذي يعني استمراره استمرار الزيادات في الأسعار والمزيد من المعاناة للمواطن السوداني.

ومن جهة أخرى كشف تقرير البنك الدولى السنوى عن البيئة أن 92% من السودانيين يتعرضون لتلوث يزيد عن معدل ارشادات منظمة الصحة العالمية في حين أن النسبة فى افريقيا جنوب الصحراء 72%.

وأضاف التقرير أن الصرف على التعليم فى السودان يساوي 3.2% من الناتج القومى بينما المعدل فى افريقيا جنوب الصحراء 3.6%. وأورد أن نسبة وفيات الأطفال تحت سن الخامسة فى السودان (59) من كل ألف ولادة حية، ويعانى 14 % من الأطفال تحت سن الخامسة من الإسهالات (المعدل فى افريقيا جنوب الصحراء 14%.