قوة مشتركة من المركز لشرق دارفور لبسط الامن وحسم (التفلتات)

من المنتظر ان تصل إلى ولاية شرق دارفور، قوة عسكرية مشتركة مرسلة بتوجيهات من رئاسة الجمهورية لإحداث المزيد من إحكام السيطرة الأمنية بالولاية ويصل عدد القوات الى (1800 )عسكري نوعي ومجهزة بآليات جيدة ومتطورة

من المنتظر ان تصل إلى ولاية شرق دارفور، قوة عسكرية مشتركة مرسلة بتوجيهات من رئاسة الجمهورية لإحداث المزيد من إحكام السيطرة الأمنية بالولاية

واعلن انس عمر  والي شرق دارفور إن القوات التي يصل عديدها إلى نحو 1800 عسكري هي قوات نوعية ومجهزة بآليات جيدة ومتطورة

واعلن الوالي  ان القوة المشتركة والتي تتألف تشكيلاتها من لواء لن  تكون من المكون المحلي للمنطقة ما يكسبه الحياد عند وقوع النزاعات كما اعلن الوالي عن اكمال الترتيبات لتشكيل حكومة الولاية الجدية في وقت وشيك 

 ومن المقرر أن تنفتح القوة المشتركة بمناطق النزاعات والمراحيل حتى الحدود مع جمهورية جنوب السودان لمواجهة وملاحقة ما تسميه الحكومة  بالمتفلتين.

وكان نحو ( 7 ) أشخاص على الاقل  قتلو يوم السبت وجرح (9) آخرين، في اشتباكات  اندلعت بين الرزيقات والهبانية، بمحلية السنطة  بولاية جنوب دارفور بسبب اتهامات متبادلة  بسرقة مواشى.

وقال علي الطاهر شارف نائب والي شرق دارفور في تصريحات صحفية، ان مجموعة متفلتة نفذت عملية سرقة لابقار، تابعة لقبيلة الهبانية التي تتبع منسوبيها أثر الجناة، غير أن الفزع الأهلي فوجئ بنصب كمين له أودى بحياة اربعة أشخاص من الهبانية، وجرح آخرين.

وواوضح شارف ان فزع الهبانية وإثناء عودتهم قتلوا إثنين من قبيلة الرزيقات كانوا في باديتهم بالقرب من موقع الكمين الامر الذي ادي الي تفسير الحادث بانه صراع قبلي بين الطرفين.

واضاف شارف انه استنفر كافة رجال الادارة الأهلية في الطرفين، لاحتواء الموقف وتهدئة الخواطر بالاضافة الي بذل قصارى الجهد للحيلولة دون تكوين تجمعات قبلية ربما تفضي الي إشتعال حرب قبلية .

وأشار الى جهود حثيثة تبذل لاسترداد الماشية المسروقة والقبض علي الجناة ومحاكمتهم فورا

Welcome

Install
×