قتل منفذي الهجوم على شرطة اليوناميد السنغاليين في الجنينة ومجلس الامن والسلم الافريقي يقلق من اوضاع دارفور

اعلنت ولاية غرب دارفور عن مقتل منفذي الهجوم على قوات اليوناميد يوم 12 اكتوبر الجاري ، ذلك الهجوم الذي ادى لمقتل (3) من الجنود وجرح آخربمدينة الجنينة 

اعلنت ولاية غرب دارفور عن مقتل منفذي الهجوم على قوات اليوناميد يوم 12 اكتوبر الجاري ، ذلك الهجوم الذي ادى لمقتل (3) من الجنود وجرح آخربمدينة الجنينة  واعلن ابوالقاسم الامين بركة نائب والي غرب دارفور لراديو دبنقا ان قوة مشتركة من الامن والشرطة والجيش تحركة بعد الحادث ووجدت منفذي الهجوم وعددهم (2) واشتبكت معهم وقتلتهم . ووصف الحادث بانه معزول قام به ( متفلتون ) ، مشيرا الى ان الولاية خالية من التمرد ، واوضح ان القوات المسلحة التي اشتبكت مع منفذي الهجوم عادت الى الجنينة ومعها جثث المنفذين الاثنين ، حيث وضعوا في المشرحة وشاهدها المواطنون تاكيد على ان اي مجرم لازم يلقى جزائه ، واوضح ان الهجوم على قوات اليوناميد كان هدفه سرقة العربة التي تم استردادها . وفي ذات الموضوع ادان مجلس الامن والسلم الافريقي الهجمات التي ارتكبت ضد أفراد قوات اليوناميد بما في ذلك مقتل أحد المراقبين العسكريين الزامبي في شمال دارفور ، وثلاثة من أفراد الشرطة السنغالية في غرب دارفور ، في 11 و 13 أكتوبر 2013 على التوالي . ووصف مجلس السلم والامن الافريقي مقتل قوات اليوناميد بانها تشكل جريمة حرب ، ودعا حكومة السودان لإثبات حسن النية من خلال اتخاذ جميع التدابير اللازمة من أجل التحقيق على وجه السرعة وتقديمهم مرتكبي تلك الهجمات الإجرامية ضد أفراد يوناميد والهجمات الاخرى في وقت سابق إلى العدالة ، هذا الى جانب ضمان حماية موظفي اليوناميد في دارفور . واعرب مجلس السلم والامن الافريقي عن قلقه العميق إزاء تدهور الوضع الأمني في دارفور ، التي تميزت بتصاعد في الاشتباكات بين القبائل و الهجمات المتكررة ضد قوات اليوناميد