شكوك حول رواية الشرطة لمقتل العميد

اثار مقتل العميد شرطة على بريمه حماد ردود فعل واسعة في اواسط الراي العام السوداني ووسائل التواصل الاجتماعي وسط مطالبات للشرطة بتقديم كافة الحقائق حول ملابسات الحادث بعد ظهور رويات متداولة بكثافة بوسائل التواصل الاجتماعي تشير الى ان مقتله حدث قبل مظاهرات الخميس 13 يناير

اثار مقتل العميد شرطة على بريمه حماد   ردود فعل واسعة في اواسط الراي العام السوداني ووسائل التواصل الاجتماعي وسط مطالبات للشرطة بتقديم  كافة الحقائق حول ملابسات الحادث بعد ظهور رويات متداولة بكثافة بوسائل التواصل الاجتماعي  تشير الى ان مقتله حدث قبل مظاهرات الخميس 13 يناير وشككت بقوة  في الرواية التي قدمها الناطق باسم الشرطة لتلفزيون السودان يوم الخميس بقتله مطعونا بالسكاكين قرب معمل استاك بالخرطوم   وقال المحامي المعز حضرة في مقابلة مع راديو دبنقا عبر برنامج السودان اليوم قال (من الواضح ان  العميد  قتل في مكان امن ووسط محموعات تنتمي للقوات بالاضافة الى اخبار نشرت على مواقع الكترونيه تفيد  بمقتل العميد قبل ساعات من موعد بداية مظاهرات  الخميس)   وتابع قائلا(منذ بداية الثورة لم تحدث التحامات مباشرة بين الثورار والقوات  كل الذي يحدث هو عمليات كر وفر دون ان يقترب احدهما من الاخر) واكد انه وفي مثل هذه الحالات الضابط برتبه العميد لايكون في مقدمة الصفوف الامامية وانما الجنود الصغار هم من يقومون بعمليات الكر والفر  لا العميد  الامر الذي يجعل الرواية الرسمية التي صدرت تحوم حولها الكثير من الشكوك ) وطالب المحامي حضرة الشرطة بالشفافية بتقديم بيان  واضح  بمن الذي قتل العميد  ومن الذي قام بتلفيق هذه الجريمة  حتى يوصم الثوار بانهم غير سلميين وعبر حضرة عن اعتقاده ان هناك من يقوم باللعب عن قصد  في وسائل الاعلام السودانية لتشكيل رأي عام  لمزيد من العنف  والدماء

من جانبها نفت تنسيقيات لجان مقاومة مدينة الخرطوم الشهيد الثائر  الريح محمد. و الشهيد عميد شرطة / علي بريمة حماد واستنكرت في ذات الوقت محاولة إلصاق التهمة بالثوار السلميين وقالت التنسيقيات في بيان  لها إن حادثة سقوط ضابط برتبة عميد اثناء قيامه بقمع المتظاهرين السلميين – بحسب رواية القوات الإنقلابية –  يثير فينا المزيد من الأسى حولت ما آلت إليه أجهزة الدولة في ظل قيادة اللجنة الأمنية الإنقلابية. واوضح البيان ان هذه الحادثة تثير ايضا القلق من مسألة تعدد الجيوش المتناحرة بطبيعتها ( مليشيات ، قوات نظامية ، حركات تمرد ، أمن شعبي ) والتي جمعها المجلس الانقلابي في بدعة ( القوات المشتركة) لقمع المتظاهرين السلميين  ، الأمر الذي يخلق فوضى يصعب معها تحديد القاتل والمستفيد من القتل. واكد تنسيقيات لجان مقاومة مدينة الخرطوم في بيانها على ضرورة أن تتعامل قوات الشرطة( فقط ) مع جموع المتظاهرين السلميين.وشددت على ضرورة محاسبة مرتكبي هذه الجريمة واكد البيان  أن فشل قادة الانقلاب وما اسماه بمؤامراتهم  الدنيئة  يدفعنا بمزيد من الإصرار لاسقاط هذا الإنقلاب بهدف بناء مؤسسات عدلية مستقلة وعادلة لا تتلاعب بها اهواء الساسة او جنرالات الدم.واكد البيان تنسيقيات لجان المقاومة ماضية  نحو إسقاط هذا الانقلاب بصدورنا العارية وسلميتنا المعهودة وسوف لن نتوقف حتى تحقيق العدالة .