شرق السودان : الازمة لازالت مستمرة

ناشد الشيخ سليمان علي بيتاي راعي خلاوى همشكوريب نظار قبائل البني عامر والهدندوة الأمرأر لتدارك الموقف واحتواء الدم الذي يسال صباح مساء في الأحياء .

كسلا

ناشد الشيخ سليمان علي بيتاي راعي خلاوى همشكوريب نظار قبائل البني عامر والهدندوة الأمرأر لتدارك الموقف واحتواء الدم الذي يسال صباح مساء في الأحياء . 
واعرب ،في الحشد الشعبي الذي نظمه في قاعة الصداقة امس حول قضايا شرق السودان بحضور جمع من رجال الإدارة الأهلية والسفراء وقيادات الجبهة الثورية ، عن استعداده للتدخل لحل الخلاف داعياً الحكومة لتهيئة الأجواء لحقن الدماء وتوفير المعينات اللازمة لذبك .
 وقال إن ولايتي كسلا والبحر الأحمر تعيش حالة من القلق والخوف وإغلاق المحلات التجارية وتوقف العمل التجاري داعياً الحكومة والجبهة الثورية للانتباه للشرق وإشراك مكوناته في جميع مستويات السلطة .
من جانبه قال ناظر قبيلة الجميلاب محمد طاهر حسين إن خطاب الكراهية وشيطنة القبائل أدى لإنفجار لنزاعات قبلية  في شرق السودان.
 وندد في كلمة له خلال الحشد الشعبي بإثارة الفتن والأحقاد بين مكونات المجتمع .
 وطالب بتفويت الفرصة على الأعداء وإتاحة الفرصة للحكماء .
وأوضح إن اقحام الجانب السياسي في العرف الأهلي ( القلد )تسبب في بداية النزاع والصراع داعياً لحذف اي صيغة سياسية من اتفاقات الهدنة بين القبائل .
 ووصف توقيت إعفاء والي كسلا بالمريب موضحا ان قيادات أهلية التمست من رئيس الوزراء تأجيل الإعفاء إلى حين اعفاء بقية الولاة والوزراء بموجب اتفاق السلام .
ودعا الحكومة لتبني مبادرة لوحدة الصف بين مكونات المجتمع مؤكداً استعدادهم لدعم اي توجه تقوم به الدولة لجمع مكونات شرق السودان للتسامح والمصالحة.
  ودعا المركز إلى زيارة عاجلة لشرق السودان  لتهدئة الخواطر في كسلا والبحر الأحمر .
 وامتدح دور ناظر الأمرأر في شعبه لتهدئة الأمر وحقن الدماء في ولاية البحر الأحمر  .
وقال إن شبكات التواصل الاجتماعي ادت إلى بث الكراهية بصورة واسعة .
من جانبه اتهم الدكتور عبد الله درف ممثل ناظر البني عامر جهات بتأجيج خطاب الكراهية والنزاعات القبلية منذ العام الماضي.
 واتهم الحكومة بالتعامل مع قضايا الشرق بالتسطيح والتماهي  والعجز عن حماية المواطنين ، موضحاً انهم فقدوا خلال الأحداث التي وقعت في شرق السودان خلال عام 158 قتيل وتهجير 3650 أسرة .
ورهن المصالحة بإيقاف خطاب الكراهية داعيا الحكومة بالوقوف على مسافة واحدة من جميع المكونات وامهل الحكومة 72 للقبض على المتهمين بقتل المتظاهرين  في كسلا .