شبكة صحفيون لحقوق الانسان وصحفيون يتهمون الحكومة بالوقوف وراء الاعتداء على الصحفيين والصحافة

اتهمت شبكة صحفيون لحقوق الانسان جهر جهات من الحكومة لم تسميها وراء التهديدات والاعتداءات علي الصحفيين ، ومحاولة منع الصحافة من كشف الفساد وانتهاكات حقوق الانسان ، وحملت الحكومة مسئولية ما حدث وطالبت بتكوين لجنة تحقيق لمحاسبة مرتكبي الجريمة فورا

اتهمت شبكة صحفيون لحقوق الانسان جهر جهات من الحكومة لم تسميها وراء التهديدات والاعتداءات علي الصحفيين ، ومحاولة منع الصحافة من كشف الفساد وانتهاكات حقوق الانسان ، وحملت الحكومة مسئولية ما حدث وطالبت بتكوين لجنة تحقيق لمحاسبة مرتكبي الجريمة فورا

اتهمت شبكة صحفيون لحقوق الانسان جهر جهات من الحكومة لم تسميها وراء التهديدات والاعتداءات علي الصحفيين ، ومحاولة منع الصحافة من كشف الفساد وانتهاكات حقوق الانسان ، وحملت الحكومة مسئولية ما حدث وطالبت بتكوين لجنة تحقيق لمحاسبة مرتكبي الجريمة فورا . وقال مسئول شبكة صحفيون لحقوق الانسان فيصل الباقر لراديو دبنقا ، ان الجهات التي تعتدي علي الصحف والصحافة تهدف الي اسكات صوت الصحافه ومنعها من كشف الفساد والانتهاكات حقوق الانسان . وكشف فيصل الباقر ان هناك مؤسسات تدعم هذه الاعمال الاجرامية وتستثمر فيه ، وقال (ان الاعتداء عمل جبان وبلطجي يجب وقفها ، وان المطلوب من الحكومة تكوين لجان تحقيق للوصول الي المجرمين) ، واضاف ان وراء المجرمين مخططين مما جعل ارتكاب العنف ممكنا يجب الوصول اليهم . واضاف انه سبق وقال كبار المسئولين انهم يقطعون اوصال المعارضين وقتلهم ، وهذه اشارة الي ان هناك مؤسسات في الدولة تدعم العنف ضد الصحافة والسياسين ، ويجب علي الجميع العمل من اجل ايقاف هذه الاعمال . من جانبه وصف الصحفي والكاتب محمد لطيف انتشار ظاهرة العنف في المجتمع الصحفي والسوداني مؤشر خطير ممكن يؤدي الي تفكك الدولة . وقال محمد لطيف لراديو دبنقا ان انتشار ظاهرة العنف في السودان يجعل من كل القطاعات ارضية صلبة للتعرض لاشتخدام العنف ، وان الدين ظل يستخدم باستمرار عصا للتهديد والترغيب والترهيب وبالتالي كل جهه ترفع شعار الدين تاخذ حقها باليد من دون ان تتعرض لائ اجراءات . وكشف محمد لطيف ان( الدولة لها عنف تمارسه والحكومة نفسها لها عنف تمارسه والحركات لها عنف تمارسها ، والخارجون عن القانون والمرتبطين بالنظام يمارسون العنف ، وهذا ان لم يعالج سوف تؤدي الي تفكك الدولة السودانية ) . وطالب محمد لطيف الاحزاب السياسية والمجتمع المدني باتخاذ خطوات حيال الامر ، وانتقد في نفس الوقت تبرير البرلمان لحادث الصحفي رئيس تحرير التيار عثمان ميرغني ، وقال هناك جهات رسمية مثل البرلمان قدم مبررات للعنف وقال( هذا مؤشر خطير ومعزز لهذه التوجهات لاخذ القانون باليد وتاديب الصحفيين ) . ومن جانب القوى السياسية انتقد تحالف قوي الاجماع الوطني ظهور جماعات ارهابية تهدد الصحفيين والسياسين بالقتل والاعتداء ، والتي سميت نفسها بجماعة حمزة . وحمل تحالف قوى الاجماع الحكومة المسئولية باعتبار ان ظهور مثل هذه الجماعات الارهابية المتطرفة مؤشر خطير علي الحياة السياسية السودانية واستفحال الهوس الديني بالبلاد . وقال صديق يوسف الناطق باسم قوي الاجماع الوطني لراديو دبنقا ، ان هذه الجماعات تحاول نشر الارهاب و تكميم الافواه عن طريق نشر نوع جديد من الارهاب وسط العمل السياسي والصحفي في محاولة لتحويل السودان الي ما يشبه الصومال وليبيا والعراق . وحمل صديق الحكومة المسئولية وقال ان الذين قاموا بضرب رئيس تحرير جريدة التيار عثمان ميرعني هم مجموعات الهوس الديني او مليشيات ، وربما تكون قوات الدعم السريع . وطالب الدولة بحماية الصحافة والتنظيمات السياسية وتقديم الجناة الي محاكمة عادلة . الجدير بالذكر ان جماعة تكفيرية مجهولة اطلقت على نفسها اسم جماعة ابوحمزة اصدرت بيانا يوم الاثنين تبنت فيه الاعتداء على عثمان ميرغني رئيس تحرير جريدة التيار ، واصدرت نفس الجماعة بيانا امس الثلاثاء توعدت فيه بالقصاص من الأستاذ الصحفي صلاح عووضة ، ومن مريم يحي المتهمة بالردة عن الدين الإسلامي . وكانت جريدة حريات الالكترونية المستقلة اكدت في عددها الصادر امس اكت ان البيان المنسوب لمايسمى بجماعة حمزة هو بيان صادر في الاساس من الاجهزة الامنية لحكومة المؤتمر الوطني لتحميل المسؤولية لجهة مجهولة بما ينفي الشكوك القوية عن تورط الأجهزة الأمنية في الإعتداء على جريدة التيار . ودللت جريدة حريات بالعربتين التتاشر التي قادت الهجوم على جريدة التيار ، وقالت ان العربتين تستخدمها القوات الخاصة خصوصاً قوات الدعم السريع ، فضلاً عن رغبة الأجهزة الأمنية في تضخيم وتسمين الجماعات الأكثر تطرفاً لكي يستسلم السودانيون للدعاية بأن بديل الإنقاذ أسوأ منها.

Welcome

Install
×