رئيس تحرير ايلاف يشكك في قرار الايقاف وجهاز الامن يصادر صحيفة الجوهرة الرياضية

شكك الدكتور خالد التجاني رئيس تحرير صحيفة إيلاف الأسبوعية حول الدوافع الحقيقية واراء قرار مجلس الصحافة والمطبوعات الخاص بتعليق صدور الصحيفة إلى أجل غير مسمى.

وقال الدكتور خالد التيجاني لـ"راديوا دبنقا" إن المطبعة أخطرتهم فجريوم الأربعاء بأنها تلقت خطاباً من جهة رسمية لم تسمها يمنع طباعة  الصحيفة حتى إشعار آخر. وأضاف أنهم علموا لاحقاً أن القرار أتخذ من قبل مجلس الصحافة والمطبوعات وتم تسليمه للمطبعة دون إخطار مسبق للصحيفة أو ذكر حيثيات معينة ما يثير الشكوك حول الدوافع الحقيقية وراء القرار. وأوضح رئيس تحرير إيلاف أن المجلس ربط قرار الإيقاف بقضايا إدارية، لافتاً إلى أن الصحيفة ملتزمة بالإجراءات الإدارية المطلوبة.

وفي نفس السياق قال التيجاني إن الصحيفة طلبت مهلة في وقت سابق في بعض القضايا الجزئية إلا أنها فوجئت بصدور قرار الإيقاف ووصف القرار بغير الموضوعي والانتقائي والخاطئ شكلاً وموضوعاً.

وأوضح أن صحيفة إيلاف تفوق الكثير من الصحف في استيفائها للمطلوبات الإدارية إلا أن القرار اتخذ بصورة انتقائية ومتعجلة بما يثير الشكوك حول دوافعه. وقال إن قرار الإيقاف بهذه الطريقة يعد استهانة بالدستور ووثيقة الحقوق التي كفلت حرية التعبير.

وأوضح ايضا الدكتور خالد التجاني رئيس تحرير صحيفة إيلاف الإقتصادية الأسبوعية أن القرار كان ينبغي أن يتخذ بواسطة هيئة المجلس التي تتكون من رئيس المجلس ونائبه والأمين العام بالإضافة لرؤساء اللجان. ولفت إلى أن اتخاذ القرار من جهة تنفيذية في المجلس بصورة منفردة يمثل شكلا تعسفيا.

وفي الخرطوم صادر جهاز الأمن عدد يوم الخميس من صحيفة (الجوهرة الرياضية) بعد طباعتها بدون إبداء أي أسباب.

وبحسب مصادر صحفية فإن قرار المصادرة جاء على خلفية مادة صحفية للكاتب الصحفي محمد عبد الماجد والتي انتقد فيها نشاط جهاز الأمن في الوسط الرياضي. من جهة ثانية فصلت صحيفة (أخبار اليوم) الصحفي محمد محمود الحلو من العمل.