خيل يروي قصة عودته لدارفور ويقول : لا اريد منصبا وسأعود راعيا للابل بعد سقوط نظام البشير
قال الدكتور خليل ابراهيم رئيس حركة العدل والمساواه انه ظل معتقلا سياسيا في طرابلس في غرفة لاكثر من عام غير مسموح له بالتحرك والتحدث مع الخارج، وغير مسموح له بالخروج للخارج الا للصلاة الجمعة برفقة رجال الامن والعودة مرة اخرى به الى ذات الفندق تحت الحراسة الامنية المشددة. واكد الدكتور خليل في مقابلة مع راديو دبنقا ،ان استخبارات الحركة كانت في سباق مع الاستخبارات والامن السوداني الذي قال بأنه سعى مرات لاختطافه بعد ان اخلى السفارة في طرابلس وجاءت بحشود من قواته العسكرية والامنية لتنفيذ مهة القبض عليه
قال الدكتور خليل ابراهيم رئيس حركة العدل والمساواه انه ظل معتقلا سياسيا في طرابلس في غرفة لاكثر من عام غير مسموح له بالتحرك والتحدث مع الخارج، وغير مسموح له بالخروج للخارج الا للصلاة الجمعة برفقة رجال الامن والعودة مرة اخرى به الى ذات الفندق تحت الحراسة الامنية المشددة. واكد الدكتور خليل في مقابلة مع راديو دبنقا ،ان استخبارات الحركة كانت في سباق مع الاستخبارات والامن السوداني الذي قال بأنه سعى مرات لاختطافه بعد ان اخلى السفارة في طرابلس وجاءت بحشود من قواته العسكرية والامنية لتنفيذ مهة القبض عليه واشار خليل في المقابلة ان الاستخبارات السودانية نجحت في التسلل للفندق، لكن استخبارات الحركة كانت لها بالمرصاد . واوضح خليل ان اليوم الذي دخل فيه الثوار لطرابلس ،وقع قتال حول الفندق وكانت القوات السودانية على اهبة الاستعداد لتنفيذ المهمة، لكن قواته كانت اسرع حيث دخلت الفندق واخلته منه. وقال ان خطة اخلائه كاتنت عبر الصحراء الكبرى، حيث قطعوا مسافة (4) الالاف و500 كيلو مترا الى دارفور، مشيرا الى ان قوات الحركة جهزت الطريق عبر عدة محطات لتوفير الوقود بواسطة (8) متحركات على طول وعرض الصحراء. واوضح ان الرحلة كانت مصحوبة بالقصف الجوي المستمر من داخل ليبيا وحتى دارفور، كما زرعت القوات الحكومية الغاما على مضايق الجبال في نقاط المرور على الطرق الصحراوية. واكد انه وقوات الحركة عادوا الى مواقعهم في دارفور بسلام وقوة
ومن جهة ثانية دعا الدكتور خليل ابراهيم الحركة الشعبية قطاع الشمال وعبدالواحد ومناوى وكافة الحركات وكل المهمشين في السودان للتعاون والعمل معا لاسقاط نظام البشير ومؤتمره الوطني في الخرطوم . وقال الدكتور خليل من الميدان في دارفور لراديو دبنقا، ان يده ممدوة بيضاء لكل السودانيين وقواهم السياسية والمدنية لتغيير نظام الحكم في السودان., وقال ان الحركة مستعدة لتقديم كل تنازل ممكن لتحقيق هذه الغاية. واكد خليل في المقابلة مع راديو دبنقا، انه غير راغب في اي منصب وانه يفضل بعد اسقاط حكومة البشير الذهاب الى الخلاء في دارفور ورعاية الابل لاغير. ودعا كل الدول لدعم جهود الجميع في السودان والتعاون معها ودعمها لاسقاط حكومة البشير في الخرطوم
ومن جهته قلّل د. أمين حسن عمر رئيس وفد الحكومة لمفاوضات الدوحة من أهمية عودة خليل إلى دارفور، ودعا إلى عدم شخصنة الأزمة، وقال إنّ عودة خليل لن تُؤثِّر على التوجه نحو بناء السلام. واكد الدكتور امين ان مايهم الحكومة وحركة التحرير والعدالة هو اقرار السلطة في الاقليم واصدار العفو العام وانجاز المهام المطلوبة لتحقيق الامن في الاقليم، وتنفيذ وثيقة الدوحة على ارض الواقع لإنهاء معاناة المواطن الدارفوري . واكد عمر في مؤتمر صحفي عقده والدكتور التيجاني سيسي في ختام اجتماع لجنة متابعة سلام دارفور بالدوحة ، أكد ان الخطوات التنفيذية ستتخذ بالتعاون مع حركة التحرير والعدالة حال اكتمال وصول وفد الحركة الى الاقليم بوصول رئيسها الدكتور التجاني سيسي في مدة اقصاها اسبوعان