جولة مفاوضات المسار الثاني لدارفور تبدأ في اديس ابابا بين الحكومة ومناوي وجبريل وعبدالواحد يرفض

انطلقت المباحثات بين الحكومة وحركة تحرير السودان قيادة مناوي وحركة العدل والمساواة امس الاحد بمقر مفاوضات اديس ابابا تحت رعاية الاتحاد الافريقي برئاسة الوسيط ثامبو امبيكي وسط غياب ومقاطعة للجولة من قبل حركة تحرير السودان قيادة عبدالواحد

انطلقت المباحثات بين الحكومة وحركة تحرير السودان قيادة مناوي وحركة العدل والمساواة امس الاحد بمقر مفاوضات اديس ابابا تحت رعاية الاتحاد الافريقي برئاسة الوسيط ثامبو امبيكي وسط غياب ومقاطعة للجولة من قبل حركة تحرير السودان قيادة عبدالواحد

انطلقت المباحثات بين الحكومة وحركة تحرير السودان قيادة مناوي وحركة العدل والمساواة امس الاحد بمقر مفاوضات اديس ابابا تحت رعاية الاتحاد الافريقي برئاسة الوسيط ثامبو امبيكي وسط غياب ومقاطعة للجولة من قبل حركة تحرير السودان قيادة عبدالواحد . وحضر الجلسة الافتتاحية عدد عدد كبير من المسهلين ووفد من الجبهة الثورية وقوي المجتمع المدني السوداني توطئة للدخول في مباحثات مباشرة مع الحكومة اليوم الاثنين براعية امبيكي . وقال كبير مفاوضي العدل والمساواة احمد تقد لسان لراديو دبنقا ان الجلسة الافتتاحية للمباحثات تحدث فيها الوسيط ثامبو امبيكي ورؤساء الحركتين والوفد الحكومي برئاسة امين حسن عمر . وقال تقد ان امبيكي طالب من الطرفين الجدية في المباحثات لانهاء الازمة في دارفور ، وشدد علي ضرورة البحث عن السلام الشامل في السودان بمشاركة القوي السياسية ، وقال ان رئيسي حركة العدل والمساواة دكتور جبريل ومني اركو مناويي اكدا علي ضرورة الحل الشامل للازمة في السودان.

وحول خطاب وفد الحكومة في الجلسة الافتتاحية الذي تلاه امين حسن عمر، وصف تقد الخطاب بأنه محبط ، حيث اشار امين الى ان مسار المفاوضات المباشرة سيكون في الدوحة . وقال تقد ( هذا خطاب مهبط ويشير الى ان الحكومة لا تزال في محطتها القديمة بالحديث عن الدوحة التي عفا عليها الدهر . وشدد تقد على ان المنبر الجديد في اديس ابابا يمكن ان يؤسس لسلام شامل ان صدقت نوايا الحكومة.

ومن جانبها رفضت حركة تحرير السودان قيادة عبدالواحد النور الانضام الى جولة المسار الثاني لمفاوضات دارفور التي تعقد لاول مرة في اديس ابابا ، كما رفضت قبلها المشاركة في الورشة التحضيرية للجولة المنظمة بواسطة الوساطة الافريقية بزعامة امبيكي . وبرر عبدالواحد النور رفض المشاركة في الجولة ويقول ان المطلوب الان ليس التفاوض والجلوس مع الحكومة ، وانما المطلوب والملح الان هو الامن اولا ونزع سلاح المليشيات ووقف القتل والاغتصاب واعادة النزحين الى قراهم واعطاهم تعويضاتهم ، وان تكون هناك حريات عامة قبل الشروع في اي مفاوضات مع الحكومة . واكد انه وبهذا الموقف ليس ضد السلام وانما هو مع السلام الذي جاء لاجله في اديس ابابا وظل مقيما فيها منذ الاول من شهر سبتمبر الماضي وما يزال . واضاف عبدالواحد وهو بقول (انا شخصيا واخلاقيا ونفسيا لا استطيع ان اذهب الى الجلسة الافتتاحية واخواتي وامهاتي يغتصبوا في تابت وغير تابت والقتل مستمر في دارفور وجبال النوبة والنيل الازرق من قبل الحكومة).

 

Welcome

Install
×