جامعة الخرطوم تجرد خسائر المجزرة

كشفت المبادرة الوطنية لتوثيق مجزرة جامعة الخرطوم عن تعرض 38 من أقسام كليات الجامعة للنهب والسرقة والتدمير الكامل بواسطة قوات نظامية بالتزامن مع مجزرة القيادة العامة في الثالث من يونيو الماضي. واستعرضت الدكتورة إيماني أبو المعالي الأستاذة بالجامعة، في مؤتمر الصحفي لتدشين المبادرة أمس، تقريراً أعدته المبادرة حول الخسائر التي لحقت بالجامعة خلال مجزرة القيادة العامة.

وقفة لأساتذة جامعة الخرطوم

كشفت المبادرة الوطنية لتوثيق مجزرة جامعة الخرطوم عن تعرض 38 من أقسام كليات الجامعة للنهب والسرقة والتدمير الكامل بواسطة قوات نظامية بالتزامن مع مجزرة القيادة العامة في الثالث من يونيو الماضي. واستعرضت الدكتورة إيماني أبو المعالي الأستاذة بالجامعة، في مؤتمر الصحفي لتدشين المبادرة أمس، تقريراً أعدته المبادرة حول الخسائر التي لحقت بالجامعة خلال مجزرة القيادة العامة. وقالت إن مركز الخدمات الصحية تعرض للتدمير والحرق الكامل،  ونهبت جميع الأجهزة والمحتويات، وذكرت إن جميع المعامل والمكاتب الإدارية والحسابات  بمجمع الوسط في الجامعة تعرضت للتدمير والحرق بالإضافة إلى سرقة مبالغ نقدية وأجهزة حاسوب وسيارات وغيرها،إضافة إلى إتلاف سجلات وبيانات الكليات. وأوضحت أن عمليات تدمير وسرقة واسعة لحقت بمكاتب الأساتذة حيث تم فتح بعضها بإطلاق الذخيرة الحية، وأشارت إلى استهداف مكاتب أساتذة بعينهم بهدف سرقة المعلومات واجهزة الحاسوب.ونبهت إلى تعرض لجان تأمين الجامعة والعمال والحرس الجامعة لاعتداءات اثناء تأمينهم مقر الجامعة. إلى جانب مقتل عدد من الثوار داخل مباني الجامعة.

من جانبها طالبت البروفيسر فدوى عبد الرحمن بالتحقيق في مجزرة جامعة الخرطوم استناداً على الأدلة الموثقة  والتوثيق للمجزرة  من خلال تقصي الحقائق اعتماداً على افادات شهود العيان. وقالت إن المبادرة الوطنية لتوثيق مجزرة جامعة الخرطوم تهدف إلى إطلاق حملة إعلامية للتعريف بما لحق بمنشئاتها من نهب وتدمير، و إطلاق حملة لجمع التبرعات والمساهمات داخليا وخارجياً،  وإقامة ورشة عمل لتقييم الخسائر، إلى جانب وضع خطة للتأهيل والتحديث.