تحالف كاودا والأحزاب السودانية المعارضة يدينون استخدام حادثة هجليج لإثارة الحقد بين الشعبين السودانيين

أدانت الجبهة الثورية السودانية كاودا  وحزب الامة القومي  والحزب الاتحادي الديمقراطي  والمؤتمر الشعبي والحزب الشيوعي بشدة استخدام حادثة هجليج لتعبئة الشعب في دولة الشمال بأحقاد عرقية نتنة، وبلغة هابطة كريهة ، و من أعلى قمة السلطة ضد شعبنا الشقيق في دولة جنوب السودان

أدانت الجبهة الثورية السودانية كاودا  وحزب الامة القومي  والحزب الاتحادي الديمقراطي  والمؤتمر الشعبي والحزب الشيوعي بشدة استخدام حادثة هجليج لتعبئة الشعب في دولة الشمال بأحقاد عرقية نتنة، وبلغة هابطة كريهة ، و من أعلى قمة السلطة ضد شعبنا الشقيق في دولة جنوب السودان

أدانت الجبهة الثورية السودانية كاودا  وحزب الامة القومي  والحزب الاتحادي الديمقراطي  والمؤتمر الشعبي والحزب الشيوعي بشدة استخدام حادثة هجليج لتعبئة الشعب في دولة الشمال بأحقاد عرقية نتنة، وبلغة هابطة كريهة ، و من أعلى قمة السلطة ضد شعبنا الشقيق في دولة جنوب السودان  وشجبت هذه القوى عقب اجتماع مشترك عقد في لندن  ضم ممثلين لهذه التنظيمات محاولات النظام  زرع العداوة بين الشعبين، و إيهام الشعب في الشمال بأن الشعب في الجنوب هوعدوه الأوحد، خلافاً  لحقائق الجغرافيا و التاريخ و لأنثروبولوجيا و الواقع.  واكد المجتمعون  وهم مالك عقار رئيس الجبهة الثورية  ( كاودا) ، نصر الدين الهادي المهدي نائب رئيس حزب الامة القومي ، التوم هجو القيادي في الحزب الاتحادي الديمقراطي ، الدكتور على الحاج محمد مساعد الامين العام لحزب المؤتمر الشعبي،  ومثل للحزب الشيوعي،  اكدوا في اجتماعهم  أن غرض الحزب الحاكم من الحملة الاعلامية المضللة، و دقّ طبول الحرب بالصورة السائدة في الساحة الآن، هو   تغطية لفشله في  المحافظة علي وحدة البلاد ، و إدارة  الحكم ، و تسيير دفّة الاقتصاد، و محاولة يائسة للحيلولة دون قيام الثورة الشعبية الحتمية الوشيكة.  وقال الدكتور على الحاج محمد مساعد الامين العام لحزب المؤتمر الشعبي لراديو دبنقا، ان المجتمعين رفضوا  رفضاً باتاً لجوء أي من دولتي السودان إلى القوة لرسم حدوده الجغرافية مع البلد الآخر ، ودعوا  الطرفين إلى الاعتماد على الحوار الهادف القائم على وشائج القربى و التاريخ و المصالح المشتركة، و على مقومات الحفاظ على الأمن و السلم الدوليين، و على التحكيم اذا لزم الأمر في رسم الحدود السياسية 

ومن جهة ثانية اكد  الدكتور على الحاج ان المجتمعين في لندن  اكدوا  على أن صلات القربى و المصالح المشتركة بين الشعبين في مناطق التمازج على امتداد الحدود بين البلدين صلات و مصالح أزلية  يحرم المساس بها، أو العمل على فصم عراها بعنتريات و مباريات الساسة لإرضاء غرور سيدهم و كسب رضاه.  واكد ان  اعلان حالة الطوارئ، و إصدار الأوامر لمليشيات النظام ل”اطلاق النار بنية القتل” على الممتهنين للتجارة في السلع المشروعة في هذه المناطق، إعلان للحرب على قبائل التمازج و استعداء و استهداف لهم في لقمة عيشهم الحلال، مما يمثل انتهاكاً صارخاً لحقوقهم الأساسية التي كفتلها لهم كل الشرائع و القوانين.  وأكد  على الحاج ان الاجتماع دعا المجتمع الدولي إلى  تدارك الكارثة الإنسانية الوشيكة في كل من جنوب كردفان و جنوب النيل الأزرق و دارفور قبل فوات الأوان وذلك بحمل  نظام الخرطوم على السماح بتوصيل الإغاثة و العون الإنساني إلى المحتاجين إليه دون معوقات و مماطلات إدارية أو إرهاب للعاملين في الحقل، أو ادعاءات باطلة بتوفّر المطلوبات في الأقاليم المذكورة

Welcome

Install
×