تجدد المعارك في دارفور بين الحكومة وتحالف الجبهة الثورية (كاودا ) وكل طرف يدعي الإنتصار

أعلنت الجبهة الثورة السودانية (كاودا) عن دخولها يوم السبت منطقة  فتاحة ودقنجا  بمحلية اللعيت جار النبي بولاية شمال دارفور، وهزمت القوات الحكومية في تلك المنطقة  والاستيلاء على معداتها وتشتيتها

أعلنت الجبهة الثورة السودانية (كاودا) عن دخولها يوم السبت منطقة  فتاحة ودقنجا  بمحلية اللعيت جار النبي بولاية شمال دارفور، وهزمت القوات الحكومية في تلك المنطقة  والاستيلاء على معداتها وتشتيتها

أعلنت الجبهة الثورة السودانية (كاودا) عن دخولها يوم السبت منطقة  فتاحة ودقنجا  بمحلية اللعيت جار النبي بولاية شمال دارفور، وهزمت القوات الحكومية في تلك المنطقة  والاستيلاء على معداتها وتشتيتها  وقال بدوى موسى الساكن الناطق العسكري بإسم حركة العدل والمساواه  لراديو دبنقا، ان الهجوم نفذته قوة من حركة العدل والمساواه  وحركة تحرير السودان  الوحدة بزعامة عبدالله يحيي بإسم الجبهة الثورية كاودا.  واوضح ان تلك القوة  هزمت القوات الحكومية  في تلك المنطقة ، واستولت على 18 عربة لاندكروزر بكامل عتادها من القوات الحكومية، واكد الساكن ان أنهم مستعدون لدخول أي منطقة تتواجد فيها قوات المؤتمر  الوطني لانهم وبحسب وصفه “عصابة سلطها الله على الشعب، ونحن قادرون على إستئصالهم

ومن جانبها قدمت القوات المسلحة السودانية  وحكومة شمال دارفور رواية اخرى لما حدث  بعد ان إعترفا بالهجوم على منطقة فتاحة بمحلية اللعيت يوم السبت.  وأعلن العقيد الصوارمي خالد سعد الناطق الرسمي بإسم الجيش السوداني  لوكالة السودان للانباء التابعة للحكومة، اعلن عن تصدي الجيش  للمهاجمين  وتكبيدهم  خسائر في الأرواح والعتاد بلغت 40 قتيلاً، و تدمير عشر من شاحناتهم. وقال الصوارمي إن الجيش السوداني  إحتسب في فتاحة  عدداً من الشهداء والجرحى لكنه لم يذكر رقما محددا ، واتهم الصوارمي ووالي شمال دارفور عثمان كبر  الحركات التي دخلت فتاحة  بنهب  ممتلكات المواطنين و سوق القرية بعد ان دحرتها القوات المسلحة واجبرتها على الفرار.  لكن بدوى موسي الساكن نفي بشدة ان تكون القوة المشتركة قد نهبت خلال دخولها لمنطقة فتاحة  ممتلكات المواطنيين،  كما نفي بشدة مقتل (40) من قواتهم  وفرارهم من المنطقة كما ذكر الصوارمي ، ووصف  كلام الصوارمي وكبر  بالدعاية الكاذبة.  وقال ان  القوة المشتركة إحتسبت شهيدين فقط  في فتاحة، وقتلت في المقابل عددا كبيرا من القوات الحكومية ، واستولت على (18) سيارة لاندكروز وأسلحة مختلفة 

 وكانت  حكومة ولاية شمال دارفور اكدت في بيان  لها  أمس الاحد  استقرار الأوضاع الأمنية بكافة المناطق التابعة لمحلية اللعيت في أعقاب الهجوم  على فتاحة، وقالت الولاية في بيان لها  أن القوات المسلحة والقوات النظامية الأخرى تمسك بزمام الأمور وتبسط سيطرتها تماماً على المنطقة و المناطق الأخرى. و اعلن الدكتور عبد الرحمن يوسف معتمد محلية اللعيت في هذا الجانب  عن تكوين آلية لحصر حجم الخسائر في فتاحة

Welcome

Install
×