بنك ام درمان الوطني يخصم (293) مليون جنيه (فائدة ) لحسابة من مال تنمية دارفور

اعترف رئيس السلطة الإقليمية لدارفور الدكتور تجانى سيسى وهو يرافع أمام منبر المجتمع المدنى الدارفورى بفشل السلطة الإقليمية فى إنفاذ برنامج مشروعات تنمية دارفور منذ إنشاء السلطة حتى عام 2013 لعدم اعتماد الحكومة ميزانية التنمية وتكبيلها بخطاب ضمان مالى تم إيداعه فى بنك أمدرمان الوطني.

اعترف رئيس السلطة الإقليمية لدارفور الدكتور تجانى سيسى وهو يرافع أمام منبر المجتمع المدنى الدارفورى بفشل السلطة الإقليمية فى إنفاذ برنامج مشروعات تنمية دارفور منذ إنشاء السلطة حتى عام 2013 لعدم اعتماد الحكومة ميزانية التنمية وتكبيلها بخطاب ضمان مالى تم إيداعه فى بنك أمدرمان الوطني.

وحمل تجانى سيسى الحكومة مسؤولية تأخير دفع (800) مليون جنيه سودانى من جملة المكون الوطنى البالغ ملياري جنيه فى خزينة السلطة الإقليمية للتصرف فيها مباشرة فى مصفوفة المشاريع البالغ عددها (1071) مشروعا بهدف إخراج دارفور من حالة الدمار الذى شهدته أيام الحرب إلى حالة التعافي فى مدى زمنى يمتد لستة أعوام.

وأوضح سيسي أن هذه الفترة هي فترة الالتزام الحكومى كما ورد فى الوثيقة.

وحول خطاب الضمان قال تجانى سيسى إن خطاب الضمان الذى تم إيداعه فى بنك أمدرمان أصبح حجر عثرة فى تنفيذ مشاريع التنمية لأن إجراءات تسجيل هذا الخطاب أخذت وقتا طويلاً

وتابع ( لما طالبنا وزارة المالية الاتحادية أن تسدد لنا المبلغ (800) مليون جينة سودانى فى الأجل المتفق علية تأخر تسجيل هذا الخطاب لغاية سبتمبر 2013 لأن بنك أمدرمان الوطنى يأخذ سعر الفائدة (293) مليون جنيه سودانى من جملة المبلغ وهو(800) مليون جنيه سودانى.

وقال سيسى فور استلامنا لمبلغ (507) مليون جنيه سودانى شرعنا فى نفاذ المصفوفة.

Welcome

Install
×