الوسيط القطري آل محمود يجتمع مع مناوي وجبريل اليوم الاثنين في باريس

تلتقي يوم الاثنين بالعاصمة الفرنسية باريس وفود حركة العدل والمساواة وحركة تحرير السودان أركو مناوي مع وفد الحكومة القطرية برئاسة عبدالله …ومن جهة اخرى أشار تقد في حديثه لـ”راديو دبنقا” إلى أن الآلية الأفريقية …

تلتقي يوم الاثنين بالعاصمة الفرنسية باريس وفود حركة العدل والمساواة وحركة تحرير السودان أركو مناوي مع وفد الحكومة القطرية برئاسة عبدالله أحمد آل محمود نائب رئيس الوزراء القطري لبحث إيجاد حل لقضية دارفور. وقال أحمد تقد لسان مسئول ملف التفاوض في حركة العدل والمساواة إن اللقاء يجئ على خلفية طلب تقدم به تابو أمبيكي للحكومة القطرية للتحدث مباشرة للحركات المسلحة بعد أن لمس أن الحكومة السودانية تحاول إرضاء قطر بالحفاظ على وثيقة الدوحة بغض النظر عن جدواها على أرض الواقع. وأضاف تقد بأن وثيقة الدوحة لا وجود لها على الأرض ولم تقدم أي حل للمواطنين وضحايا النزاع الذين أصبحت حالتهم أسوأ مما سبق. وأشار إلى وجود مستفيدين من الوثيقة يمثلون الحكومة والموقعين معها وأن الحكومة في محاولتها إرضاء قطر قد رهنت قضية دارفور للقطريين عبر وثيقة الدوحة. وقال تقد إنهم يلتقون القطريين على هذه الخلفية ويدعون للدخول في مفاوضات حقيقية بعيدا عن الوثيقة أو يرفع القطريون يدهم عن قضية دارفور.

ومن جهة اخرى أشار تقد في حديثه لـ"راديو دبنقا" إلى أن الآلية الأفريقية رفيعة المستوى مترددة في الدخول في قضية دارفور وأنها تهتم بمنطقتي النيل الأزرق وجنوب كردفان أكثر من اهتمامها بدارفور التي يرون أن يعود ملفها للدوحة التي يجب أن تتفاوض مباشرة مع أصحاب المصلحة الحقيقيين ممثلين في الحركات المسلحة. وحول أجندة الحوار مع القطريين أفاد أحمد تقد لسان مسئول ملف التفاوض في حركة العدل والمساواة أنه ليس هنالك أجندة بعينها ولكن خطوط عريضة سيتم التفاكر حولها مع الوفد القطري.

ومن جهة أخرى أعلنت الحركة الشعبية أنها تلقت دعوة رسمية من الآلية الأفريقية الرفيعة لاستئناف جولة ثانية من المفاوضات غير الرسمية والمصغرة مع الحكومة وقالت إنه يجري التشاور بين الأطراف حول الزمان والمكان، الذي يرجح أن يكون خارج أديس أبابا. ورحب  مبارك أردول المتحدث باسم الحركة بأي دعوة للبحث عن السلام باعتباره خيارا إستراتيجيا، مشيرا إلى أن الحركة تجري مشاورات مع حلفائها في المجتمعين المدني والسياسي. وجدد أردول نفي الحركة بأنه لا صلة لما يدور من مباحثات غير رسمية والأحاديث عن عزم الحركة المشاركة في الحوار الوطني الدائر في الخرطوم.

Welcome

Install
×