النازحون وحزب الامة القومي يشجبان مجزرة ازرني وتحميل البشير المسئولية

شجبت معسكرات النازحين في دارفور ومنسقية النازحين ولاية غرب دارفور بشدة… وأكد حزب الأمة في بيان بأن الثأر للشهداء والضحايا أمانة في…

شجبت معسكرات النازحين في دارفور ومنسقية النازحين ولاية غرب دارفور بشدة مجزرة المصلين الـ 11 بمسجد أزرني من قبل المليشيات الحكومية يوم الأحد. وقالت في بيان بأشد العبارات إن مثل هذه الجرائم والأخلاق دخيلة علي مجتمع دارفور ولا تشبه أخلاق الشعب السوداني اﻷصيل.

وحملت منسقية النازحين بولاية غرب دارفور المسؤولية الكاملة لعمر البشير ومحمد عطا ومليشياتهم القبلية وكل عملاء النظام. وناشدت المنسقية كل أطياف الشعب السوداني لشجب واستنكار مثل هذه الجرائم البربرية بحق اﻷبرياء. كما دعت المنسقية كل الأحزاب السياسية والتنظمات الثورية للوحدة من أجل اقتلاع نظام ما سمته اﻹبادة الجماعية واستعادة كرامة وحقوق الشعب السوداني.

وناشدت المنسقية مجلس الأمن والأمم المتحدة ومجلس والاتحاد الأفريقي بعدم التواطوء والتساهل مع ما سمته النظام العنصري القمعي الذي يبيد الشعب السوداني بلا رحمة.

ومن جانب القوى السياسية وصف حزب الأمة القومي بزعامة الإمام الصادق المهدي مجذرة المصلين في مسجد آزرني بواسطة مليشيا الدعم السريع بأنها موجة جديد من حرب الإبادة لتضاف هذه المجزرة الي سلسلة المجازر التي سبقتها، والتي تأتي في إطار خطة التدمير الإجرامي الذي يستهدف البلاد كلها، والاعتقالات والتعذيب والتهجير، في مواجهة الانتفاضة الشعبية الداعية لإزالة نظام القتل والفساد والاستبداد.

وأكد حزب الأمة القومي في بيان بأن الثأر للشهداء والضحايا أمانة في أعناقنا جميعا وواجب لا يقبل التسويف، وأن وقت الحساب قد حان، ومواجهة هذا النظام أصبحت حتمية لوقف التقتيل والتدمير والتخريب، وشجبت حركات تحرير السودان، جناحا عبد الواحد ومناوي، والعدل والمساواة في بيانات مفصلة المجذرة وكذلك حملوا المسؤولية لما وصفوه بنظام الإبادة الجماعية.

Welcome

Install
×