اللاجئون السودانيون بمعسكرات شرق تشاد واسرائيل يطالبون المجتمع الدولي بعدم نسيان قضيتهم

طالب اللاجئين السودانيين  بمعسكرات شرق  تشاد  من المجتمع الدولي واصحاب الضمير الحي في العالم بان لاينسو قضيتهم  والأسباب التي قادت الى لجوئهم الى دول الجوار ولاتزال قائمة في دارفور والسودان

طالب اللاجئين السودانيين  بمعسكرات شرق  تشاد  من المجتمع الدولي واصحاب الضمير الحي في العالم بان لاينسو قضيتهم  والأسباب التي قادت الى لجوئهم الى دول الجوار ولاتزال قائمة في دارفور والسودان

طالب اللاجئين السودانيين  بمعسكرات شرق  تشاد  من المجتمع الدولي واصحاب الضمير الحي في العالم بان لاينسو قضيتهم  والأسباب التي قادت الى لجوئهم الى دول الجوار ولاتزال قائمة في دارفور والسودان  وناشد الاجئون بمناسبة اليوم العالمي للاجئين  الذي يصادف اليوم الأربعاء،  ناشدوا الامم المتحدة والمنظمات  بمواصلة الدعم ، واعربوا عن امنياتهم  ان تشهد دارفور الامن و السلام الذي يمكنهم من العودة الي ديارهم و مواصلة حياتهم الطبيعية .  لكنهم في نفس الوقت ابدوا شكوكهم من  وثيقة  الدوحة ،  وقالوا بأنها لن تاتي بالسلام لدارفور كما تدل الشواهد والوقائع   اليوم  في الاقليم.  وقال يسن يحيي عبدالكريم  نائب رئيس معسكر قاقا  اللاجئين  اللاجئين لراديو دبنقا،  ان مايحدث اليوم في السودان من توسع للحرب  والأزمة الاقتصادية ، سوف لن تؤدى الى سلام في دارفور ولا في السودان 

وفي اسرائيل  ترتفع معاناة  الاف السودانيين اللاجئين  هناك  بعد ان  قامت الامم المتحدة بتحويل ملفات لجوءهم الي يد الدولة . ووصف  حافظ ابراهيم كاردينال الناشط الدارفوري المقيم في تل ابيب  اوضاع اللاجئين في اسرائيل بأنها صعبة للغاية  خاصة بعد مطالبة  الاحزاب اليمينية بترحيل كل السودانيين عن اسرائيل.  و تسآل  الي اين يمكن ان تقوم اسرائيل بترحيل السودانيين و ذلك بعد قيامها بترحيل الجنوبيين الى جوبا ؟ و طالب حافظ عبر راديو دبنقا ، الامم المتحدة  في اليوم العالمي للاجئيء بأن تتحمل مسئوليتها تجاه اللاجئين  و طالبي اللجوء السودانيين ، و ذلك بتأمين بلد ثالث آمن لهم في حال قررت اسرائيل ترحيلهم

وفي ذات السياق قال   بان كي مون الامين العام للامم المتحدة ان عدد الأشخاص الذين شُرِّدوا من ديارهم ومجتمعاتهم المحلية قسرا  يزيد على 42 مليون شخص في أرجاء العالم. واوضح الامين العام  في رسالة له بمناسبة اليوم العالمي  للاجئين الذي يوافق اليوم  الاربعاء،  اوضح ان أكثر من مليون شخص  فروا من أوطانهم في الشهور الثماني عشرة الماضية وحدها بسبب موجة النزاعات التي عمت كلا من  السودان،  وكوت ديفوار، وليبيا، ومالي، والصومال ، وسوريا. واكد بان كي مون ، ان هذه الأرقام لا تمثل مجرد إحصاءات، بل تمثل أفرادا وأسرا قُلِبت حياتهم رأسا على عقب، ودُمّرت مجتمعاتهم، وأُلقي بمستقبلهم في أحضان المجهول.  واكد الامين العام ان اليوم العالمي للاجئين هو لحظة لتذكر جميع من شُرِّدوا ومناسبة لتكثيف دعمنا لهم

Welcome

Install
×