القوى المعارضة المشاركة في لقاء اديس التشاوري تقدم ورقة حول السلام والحوار

قدمت القوى المعارضة المشاركة في مشاورات أديس أبابا مع الوساطة الأفريقية، والتي تضم… وقال الدكتور جبريل إبراهيم محمد… وفي الخرطوم قال الحزب الشيوعي…

قدمت القوى المعارضة المشاركة في مشاورات أديس أبابا مع الوساطة الأفريقية، والتي تضم الحركة الشعبية وحركة تحرير السودان بقيادة مناوي وكذلك حركة العدل والمساواة وحزب الأمة القومي بزعامة الإمام الصادق المهدي، قدمت لفريق الوساطة ورقة مشتركة تمثل اجماع رأيها في عملية السلام وشموله ورأيها في الحوار الوطني وإجراءاته وكيفيته. وقال الدكتور جبريل إبراهيم محمد رئيس حركة العدل والمساواة في مقابلة مع راديو دبنقا تذاع اليوم الاثنين إن الورقة المشتركة قدمت بناءً على طلب الوساطة، مؤكدا أن الأولوية لإيقاف الحروب وتوصيل الإغاثة. وقال إنهم على استعداد لوقف العدائيات والتفاوض حوله.

وكانت الآلية الأفريقية رفيعة المستوى برئاسة أمبيكي، بعد تسلمها للرؤية المشتركة  لقوى المعارضة والحكومة، تقدمت يوم الأحد بمقترح توفيقي بين الأطراف وعقب ذلك باشرت الوساطة الاجتماع مع الحركات وحزب الأمة لمعرفة رؤيتها وظل الاجتماع مستمرا حتى وقت متأخر من ليل الأحد.  

وفي الخرطوم قال الحزب الشيوعي السوداني إن اللقاء التشاوري الذي يجري في العاصمة الإثيوبية أديس أبابا، برعاية الآلية الأفريقية رفيعة المستوى، لن يتوصل إلى حلول بسبب ما وصفه بتمترس الحكومة السودانية حول مواقفها الرامية إلى إجبار القوى الرافضة للحوار الوطني الداخلي للإنضمام إليه. وأوضح الحزب  في بيان له، يوم الأحد، أن الحكومة تستخدم الحل العسكري لإنهاء الأزمة السياسية في البلاد، بينما القضية العاجلة هي إيقاف التصعيد العسكرى في دارفور وجبل مرة والمنطقتين. وطالب البيان، بإتاحة الحريات والحقوق الديمقراطية، ومعالجة الأزمة الاقتصادية في البلاد، وإلغاء خطط بناء السدود وتهجير السكان في شمال السودان، وإعادة تأهيل القطاع الصناعي والخدمي.وأشار البيان، إلى أن الحل الشامل للأزمة السودانية، يأتي من خلال إسقاط النظام أو تفكيكه ووقف الحرب وفتح مسارات الإغاثة وعودة النازحين إلى مناطقهم، وإلغاء القوانين المقيدة للحريات وقيام حكومة إنتقالية تعمل على تأسيس دولة مدنية ديموقراطية.

Welcome

Install
×