القوات الحكومية تحرق قرية فراقل بمحلية الدانج بجنوب كردفان وتتلف المزارع والطائرات تلقي القنابل
احرقت قوة حكومية امس قرية فراقل بمحلية الدانج بجنوب كردفان واتلفت المزارع، وقال شاهد فر من المنطقة لراديو دبنقا ان قوة حكومية تستقل العشرات من عربات اللانكروزر تساندها قوات من الدفاع الشعبى داهمت قرية فراقل غرب الدلنج بعد ان اطلقت نيران كثيفة تجاه القرية بمختلف انواع الاسلحة مما ادى الى احراق القرية بالكامل وفرار الاهالى الى الجبال والكراكير والوديان طلبا للنجاة
احرقت قوة حكومية امس قرية فراقل بمحلية الدانج بجنوب كردفان واتلفت المزارع، وقال شاهد فر من المنطقة لراديو دبنقا ان قوة حكومية تستقل العشرات من عربات اللانكروزر تساندها قوات من الدفاع الشعبى داهمت قرية فراقل غرب الدلنج بعد ان اطلقت نيران كثيفة تجاه القرية بمختلف انواع الاسلحة مما ادى الى احراق القرية بالكامل وفرار الاهالى الى الجبال والكراكير والوديان طلبا للنجاة واشار الشاهد الى ان تلك القوات اضرمت النيران ايضا فى المزارع موضحا الى انه لم يستطيع حصر الضحايا والخسائر جراء فرار الجميع واطلاق النيران الكثيفة فى كل الاتجاهات، وقال ان طائرة انتنوف القت امس الاحد اكثر من 6 قنابل بمناطق سلارا ، وكلارا ، وكاركو ، ومنازل ، والنتل بجنوب كردفان
ومن جهة ثانية سخرت الحركة الشعبية لتحرير السودان من تصريحات الرئيس السوداني عمر البشير حول رفضه التفاوض معها،وأبدت إستغرابها من التصريح وقالت أن عملية التفاوض غير مطروحة في الوقت الحالي،ووصفت البشير بـ ( الشخص المتخبط والمهزوم ووصف الناطق الرسمي باسم الحركة الشعبية في السودان الشمالي أرنو نقوتلو لودى في تعميم صحفي تصريحات الرئيس السوداني عمر البشير بعدم التفاوض مع الحركة الشعبية بالامر المستغرب. وقال أن الحركة الشعبية لم تطرح قضية التفاوض من الأساس وأنها ماضية في عملية إسقاط النظام ،وأكد أن نظام المؤتمر الوطني تلقي هزائم متتالية خلال فترة الماضية في ولايتي ( جنوب كردفان والنيل الازرق) ،وقال أن المؤتمر الوطني فشل في ضرب وحدة الحركة الشعبية واصفاً المتوالين مع المؤتمر الوطني بـ ( الفاشلين) ،وعزا لودي تصريحات البشير الاخيرة الي حالة التخبط والهزيمة التي يعيشها البشير – علي حد تعبيره
ومن جهة اخرى وصف سليمان عثمان حامد المتحدث باسم الحركة الشعبية لتحرير السودان ولاية النيل الازرق أن الحروب الدائرة في السودان الان بـ ( الحروب الحزبية). وقال ان المؤتمر الوطني يستخدم مؤسسات الدولة بما فيها المؤسسة العسكرية في حروب حزبية الغرض منها فرض سياسة المؤتمر الوطني القائمة علي اساس البحث عن العروبة والتطرف الديني. وقال حامد أن خطاب المؤتمر الوطني السابق القائم علي الجهاد باد موضة قديمة تجاوزها الزمن ،وأضاف” حتي ( الدبابيين لم يستجيبوا لهذا الخطاب، وأن نظام الخرطوم أصبح يستخدم خطاب أثني في الحرب الدائرة في ولايات ( دارفور، النيل الازرق، جنوب كردفان )