الفورن بولسي تكشف اقتحام ضابط في القوات السودانية لمقر اليوناميد ومطالبته للبعثة بدفع دية

كشف تحقيق لمجلة فورن بولسي الامريكية واسعة النطاق والتأثير المزيد من التفاصيل حول تستر بعثة اليوناميد في دارفور على هجمات القوات  الحكومة على المدنيين وقوات البعثة ن

كشف تحقيق لمجلة فورن بولسي الامريكية واسعة النطاق والتأثير المزيد من التفاصيل حول تستر بعثة اليوناميد في دارفور على هجمات القوات  الحكومة على المدنيين وقوات البعثة ن

كشف تحقيق لمجلة فورن بولسي الامريكية واسعة النطاق والتأثير المزيد من التفاصيل حول تستر بعثة اليوناميد في دارفور على هجمات القوات  الحكومة على المدنيين وقوات البعثة نفسها ، مع تلاعبها بالافاظ الكلامية لتشوية الحقائق من خلال استخدام كلمة (معتدين مجهولي الهوية ) لوصف من يهاجم قوات البعثة . وكشف تحقيق الفورن بولسي المدعوم بالوثائق التي سربتها الناطق الرسمية السابقة لبعثة اليوناميد كشف انه وبتاريخ 19 أبريل 2013 تعرضت قوات اليوناميد إلى هجومين في غضون أربع ساعات في مدينة مهاجرية (في شرق دارفور) من قبل قوات الحكومة السودانية نتج عنه وفاة أحد جنود حفظ السلام وضابط سوداني .  وكشف التحقيق انه وفي الصباح الباكر لهجوم القوات الحكومة على اليوناميد اقتحم الملازم إبراهيم أبو بكر عبدالله ، يرافقه بعض الجنود مقر يوناميد، واوضح التحقيق  ان الملازم ابراهيم هدد اليوناميد بمقرها انه بشن هجوم آخر في حال فشل البعثة في دفع الدية مقابل قتل يوناميد لأحد ضباطه . واوضح التحقيق انه وبناء على نصيحة من كارين تشالين، رئيس الأركان بالبعثة، وبدعم من رئيس قسم الاتصالات والإعلام، مايكل ماير، قرر رئيس اليوناميد الجديد محمد إبن شمباس تشويه هذه الحقائق . وكشف تحقيق الفورن بولسي ذلك التشويه بالقول انه وبناء على ذلك صدر بيان من البعثة تطرق إلى الهجوم الثاني فقط حول الجناة التابعين للحكومة إلى مهاجمين مجهولي الهوية ، وتم طمس كل الحقائق التي تثبت مسؤولية جنود الحكومة عن الهجوم .  واكد التحقيق انه وبناءا على ذلك تركت المتحدثة السابقة عائشة البصري  دارفور ثم كتبت تقريرا بنهاية مهمتها في 11 مايو 2013 ، فصلت فيه أسباب استقالتها ، وطلبت من إدارة عمليات حفظ السلام النظر في انتهاكات يوناميد للسياسة الإعلامية للأمم المتحدة .

ورفض كذلك مكتب خدمات الرقابة الداخلية للأمم المتحدة فتح تحقيق حول العديد من الأكاذيب والتضليل الذي قامت بتوثيقه  حسبما افاد تحقيق الفورن بولسي ، واكدت انه وبناء على ذلك قررت عائشة وضع هذه المسألة أمام الرأي العام عن طريق تسريب الوثائق التي تظهر ما قامت به الأمم المتحدة من تستر.

Welcome

Install
×