الحركات ترفض تهديدات الحكومة لليوناميد وتدعو البعثة لمواصلة دورها بحماية المدنيين في دارفور
هدد المؤتمر الوطني باستخدام كافة الخيارات لمناهضة قرار مجلس الأمن الدولي الخاص بتمديد وتجديد صلاحيات القوات الأممية في إقليم دارفور، في وقت لوح فيه بإمكانية إلغاء الحكومة السودانية للاتفاق من طرفها، حال أصر مجلس الأمن على تطبيق قراره
هدد المؤتمر الوطني باستخدام كافة الخيارات لمناهضة قرار مجلس الأمن الدولي الخاص بتمديد وتجديد صلاحيات القوات الأممية في إقليم دارفور، في وقت لوح فيه بإمكانية إلغاء الحكومة السودانية للاتفاق من طرفها، حال أصر مجلس الأمن على تطبيق قراره واعتبر حاج ماجد سوار أمين التعبئة السياسية بالحزب في مؤتمر صحافي بالخرطوم، القرار جزءاً من مسلسل التجزئة الذي يهدف إلى تقسيم السودان، وإضعاف الحكومة. ومن جانبها رفضت الحركات المسلحة تهديدات الحكومة لليوناميد ووصفتها بانها باطلة، ودعت في المقابل اليوناميد لممارسة دورها المطلوب في حماية المدنيين دون الالتفات لدعاية الحكومة. ووصف منى اركو مناوى رئيس حركة تحرير السودان في مقابلة مع راديو دبنقا، تهديدات المؤتمر الوطنى بالغاء بعثة اليوناميد بدارفور بأنها محاولة من الحكومة للمساومة والمناورة مقابل شطب محاكمة الرئيس عمر البشير امام محكمة الجنائية الدولية، لكن ذلك لن يحدث. وأشار مناوى الى ان الاسباب التى ادت الى دخول اليوناميد ما زالت قائمة من القتل والتشريد الانتهاكات، بالاضافة الى الوضع الانساني التي وصفها بالسيئة
ومن جانبه اعتبر جبريل ادم بلال الناطق الرسمي باسم حركة العدل والمساواة في مقابلة مع راديو دبنقا، تهديدات المؤتمر الوطنى لليوناميد بانها مضحكة، باعتبار ان اليوناميد دخلت دارفور بقرار من مجلس الأمن وبموافقة الحكومة نفسها. وأكد جبريل ان أي محاولة لالغاء دور بعثة اليوناميد يعنى مواجهة الاسرة الدولية