الترند اليوم: سودان جديد بنكهة الشرق

رغم أن أولوية غالبية السودانيين هي إيقاف الحرب، إلا أن الكثيرين منهم مهمومون بالتفكير في سودان ما بعد البحر وكيفية تجاوز الانقسامات التاريخية التي كان لها دور كبير في عدم استقرار البلاد وتقدمها، بل وتمثل وقودا للحرب الحالية. ولعل هذا ما يدفع رواد مواقع التواصل الاجتماعي للبحث هذه الأيام عن كل ما هو مشترك وما يجمع بين السودانيين. ومن ببين ما تتداوله منصات التواصل الاجتماعي هذه الأيام مقطع فيديو مدته 2 دقيقة و 24 ثانية وتنشد فيه الإعلامية سميرة البلوي قصيدة تتغنى بالسودان الموحد والمتنوع. وتدعو القصيدة السودانيين للعمل على بناء أمتهم التي تحتفي بتراثها وبتاريخها المجيد. وتتجول القصيدة ما بين اللغة العربية ولغات شرق السودان المتنوعة، قبل أن تتجول بكلماتها بين أقاليم السودان المختلفة من غربه إلى شرقه ومن شماله إلى جنوبه، داعية إلى تكريم نساء السودان المناضلات بنص دستوري واضح يكفل لهن كافة الحقوق مثلما يوفر للشباب فرص التعليم والعمل وللأطفال الرعاية والاهتمام، دون أن تتجاهل دور الثقافة والفكر في بناء السودان الموحد.

Welcome

Install
×