البشير يعلن حالة الطوارئ ويحل الحكومة الاتحادية و حكومات الولايات وتجمع المهنيين يتمسك برحيله ونظامه

أعلن رئيس الجمهورية المشير عمر البشير عن فرض حالة الطوارئ في البلاد  لمدة عام ، وحل الحكومة الإتحادية وحكومات الولايات ، وإعفاء ولاة الولايات ،وتشكيل حكومة كفاءات. كما أعلن في خطاب له أمس في القصر الجمهوري  إيقاف إجراءات تعديل الدستور، التي تسمح له بالترشح لفترة رئاسية جديدة. وأكد على جعل وثيقة الحوار الوطني أساساً للحوار مع كل القوى السياسية .

من جانبه أعلن تجمع المهنيين والقوى الموقعة على إعلان الحرية والتغيير تمسكه بتنحي البشير ونظامه ، وتفكيك المؤسسات القمعية ، وتسليم السلطة لحكومة قومية مدنية انتقالية، وجدول جديد للتظاهرات، متحديا بذلك قرار البشير بفرض حالة الطوارئ في البلاد، وتوعد بمواصلة المقاومة  السلمية معتبراً ما حدث محاولة للالتفاف على مطالب الشعب السوداني مؤكداً أن مطالب الثورة واضحة ولا يمكن القفز عليها.

ودعا الشعب السوداني في جميع المدن والأحياء للخروج إلى الشارع مشيراً إلى أن النظام في ساعة انهيار ، وخرج المواطنون  قبل خطاب البشير وبعده في عدد من أحياء الخرطوم في مظاهرات هادرة  رفضاً لقرارات البشير .

ومن جانبه قال رئيس حزب الأمة القومي الصادق المهدي، إن الثورة الحالية المستمرة ومع الضغط الخارجي يمكن أن تؤدي لأحد أمرين حددهما في أن يدرك النظام أن ما وصفها بالمسرحية قد انتهت كما فعل دي كلارك في جنوب أفريقيا أو بينوشيه في تشيلي، فيعرض على قيادة التغيير الوطني التنحي، أو إقدام قوة نظامية للانحياز للشعب ومسك الحلقة إلى أن يتفق على المستقبل كما حدث قبل ذلك مرتين. وأوضح المهدي في بيان أنه بالقياس لدول ذات ظروف مشابهة في آسيا وأفريقيا فإن العالم العربي من حيث استبداد الحكم والعيوب التنموية والخضوع للأجنبي إذا قورن بأحوال الآخرين في آسيا وأفريقيا فإنه متخلف.

شاهد روابط الفيديوهات:

https://www.facebook.com/traig.algazoli/videos/2085348841547979/

https://www.facebook.com/traig.algazoli/videos/2085348211548042/

https://www.facebook.com/traig.algazoli/videos/2085347934881403/