الافراج عن بعض معتقلي وأسري دارفور

افرجت الحكومة الانتقالية عن ثلاثة من النازحين بعد عن قضوا خمس سنوات بسجن بنيالا

.

افرجت الحكومة الانتقالية عن ثلاثة من النازحين بعد عن قضوا خمس  سنوات بسجن بنيالا .في هذه الاثناء رحب هيئة محامي دارفور بإطلاق سراح الأسرى المفرج عنهم من حركة العدل والمساواة والتزام الحكومة بإطلاق سراح جميع الأسرى من دون قيد او شرط .
واعربت الهيئة في ذات الوقت عن تحفظها لإستمرار وجود اسرى النظام البائد فى ظل حكومة الثورة  وإعلان الإفراج عنهم من خلال منبر التفاوض بجوبا.
 واكدت الهيئة في بيان لها ان الوضع السليم الإفراج الفوري عن جميع الأسرى الذين تم اسرهم نتيجة لمناهضة النظام البائد بمجرد إنتصار الثورة وتكوين حكومتها المدنية.
واضافت الهيئة في بيانها انها تنظر (لإستمرار وجودالأسرى بعد ذهاب النظام البائد حيث ان الثورة ليست لديها اسرى مطلقا نتيجة لإستمرار سياسة اللجنة الأمنية لنظام البشير البائد ،كما يحدث حاليا تجاه الأسرى من منسوبي مجلس الصحوة الثورى بإلمعتقالات والمحابس وهنالك من يخضعون حاليا للمحاكمات العسكرية.) .
واعلنت الهيئة في بيانها إنطلاقا من مسؤوليتها الأخلاقية ورفضها التام لتجزئة المشروعية والتبعيض وإستغلال النفوذ والسلطة فى ظل حكومة الثورة المدنية اعلنت ان وجود اسرى النظام البائد بالسجون فى ظل حكومة الثورة يقدح فى سلامة حكومة الثورة كما يكشف عن إستمرار سطوة عناصر اللجنة الأمنية لنظام البشير البائد.
واوضح البيان ان  اسرى النظام البائد من كل حركات المقاومة المسلحة ساهموا ضمن الجهود التراكمية فى إنتاج الثورة والوضع السليم ان يتم الإفراج الفورى عنهم بمجرد تكوين حكومة الثورة .
 واوضحت ان فى إستمرار وجودهم  فى الأسر والإعتقالات يكشف عن ضعف الحكومة المدنية وإغفالها لمسؤوليتها عن بعض اوجب واجباتها واهم مهامها فى الدولة وقصور شمولية ولايتها العامة عن بعض مواطنيها ومن بينهم إحدى مكونات قوى الثورة  .

 

معتقلو مجلس الصحوة 

 

واكد البيان ان وجود معتقلي ومحبوسي مجلس الصحوة الثوري بسبب انشطة واعمال تتعلق بمناهضة النظام البائد بما فيهم رئيسه الشيخ موسى هلال وابنائه الذين يخضعون لمحاكمات عسكرية يخالف اهداف الثورة ويخدم خطط وسياسة اللجنة الأمنية للنظام البائد .
واكدت الهيئة في بيانها انها ستقدم الهيئة العون القانوني لبعض محكومي مجلس الصحوة الثوري ومنهم المحكوم عبد العزيز  رمضان جار النبي صهر رئيس مجلس الصحوة الشيخ موسى هلال والذي ادين وحوكم  بالسجن لفترة سبعة سنوات فى محاكمة عسكرية افتقرت لابسط اسس العدالة وعن وقائع لا تشكل جريمة وهى مقابلته للأمام الصادق المهدى بالقاهرة قبل الثورة.
 واشار البيان الى ان المحكوم المحكوم عبد العزيز يعاني حاليا من الحرمان من ابسط حقوقه الدستورية  والقانونية وقد تدهورت حالته الصحية نتيجة لبيئة السجن ونتج عن ذلك أصابته في إحدى عينيه.     

 

الافراج عن (3) نازحين 

وفي دارفور افرجت السلطات يوم الخميس عن ثلاثة من النازحين بعد عن قضوا خمس  سنوات بسجن بنيالا .
و قال الشفيع عبد القيادي بالمنسقية العامة للنازحين لراديو دبنقا ان السلطان افرجت يوم امس الخميس عن محي الدين التجاني محمد ابراهيم منسق معسكرات كاس و عبد الله جمعة ادلريس خميس من معسكرات زالنجي و ابراهيم محمد رحمة محمد معسكرات شمال دارفور من سجن كوريا بنيالا .
و كانت السلطات اعتقلتهم في شهر يناير 2016 و حكمت عليهم بالسجن (8) سنوات سنوات سجن .
و قال الشفيع ان هناك ثلاثة من النازحين لايزالون بسجن كوبر بنيالا  و هم الياس  حسن عبد العزيز و ابراهيم يعقوب عبد الجبار و سانتينو كوكو عبد الله  وناشدت المنسقية السلطات اطلاق سراحهم فورا  

اطلاق سراح (21) من جيم 

من جهتها أكدت حركة العدل والمساواة   وجود المئات من الأسرى الذين ينتمون لحركة العدل و المساواة السودانية و حركة تحرير السودان – عبد الواحد و حركات المقاومة الأخرى في السجون رغم الوعود المتكررة للحكومة الانتقالية بإطلاق سراحهم.
ورحب المتحدث الرسمي لحركة العدل والمساواة، معتصم أحمد صالح، بإطلاق سراح الأسرى، البالغ عددهم 21 بينهم 7 من سجن الهدى.وأشار إلى أن المئات من الذين ينتمون الى حركته والحركات المسلحة الأخرى لا يزالون في السجون.
 وطالبت الحركة الحكومة السودانية بإطلاق سراح جميع المحتجزين، بمن فيهم الذين أسروا خلال معركة "قوز دنقو"، التي دارت بين قوات الدعم السريع ومقاتلي الحركة في 2016 بولاية جنوب دارفور، إضافة إلى الكشف عن المخفين قسريًا.
وجددت  الحركة مطالبتها بإطلاق سراح جميع الأسرى القابعين في السجون تأكيدا على بداية عهد جديد شعاره طَي صفحات الحروب بمخاطبة أسبابها  .

 

الحكومة والاسري 

 

ومن جانبها قالت الحكومة إنها أطلقت سراح عدد من أسرى الحرب، ممن أعتقلهم نظام الرئيس المعزول عمر البشير، وتعهدت بالإفراج عن البقية.
وقال عضو مجلس السيادة، محمد حسن التعايشي، في بيان، (أطلقت السُلطات عدد من الأسرى ممن شملهم قرار الحرية، وتتواصل الجهود لإطلاق من تبقي منهم.)
وأكد التعايشي التزام الحكومة بإطلاق سراح جميع أسرى الحرب دون قيد أو شرط.