اتهام منسوبين لقوات البحرية بالتعذيب والنهب وظهور إصابات بمرض “حمى الضنك النزفية” بالبحر الاحمر

اعترفت وزارة الصحة بولاية البحر الأحمر ظهور حالات إصابة بمرض “حمى الضنك النزفية” وسط شرائح مختلفة من مجتمعات البحر الأحمر ومدينتي بورتسودان وسواكن. وقال مدير عام وزارة الصحة بالولاية أحمد عبد الله عبدربه، إن حالات الإصابة بحمى الضنك وحمى جيكقونيا التي حجزت بالمستشفيات بلغت 193 حالة غير أنه لم يحدد حالات المترددين للمستشفيات من المصابين بالحمى. وأشار إلى أن حمى جيكيقونيا إحدى فصائل حمى الضنك ولا تسبب نزيف، منوهاً إلى أن حالات ظهور نزيف وسط المصابين بحمى الضنك قليلة ومحدودة. وأشار عبد ربه إلى اتخاذ وزارته عدد من التدابير العلاجية والوقائية، غير أنه عاد وقال إن محاربة المرض تستدعي تضافر الجهود الرسمية والشعبية. وندد عبد ربه بالدور المفقود للمجتمع في مكافحة المرض داخل المنازل.

واتهم نشطاء بمحلية (عقيق) بولاية البحر الاحمر منسوبين للأجهزة العسكرية من افراد الفرقة 101 بحرية مشاة بتعذيب مواطنين داخل رواكيب نصبوها بمنطقة درهيب، كما اتهم النشطاء ايضا تلك القوات بنهب مقتنيات المواطنين وفرض ها شروطاً عليهم مقابل إطلاق سراحهم. وقال عدد من مواطني جنوب طوكر أن تعسف العسكريين ضدهم أمر يتكرر يومياً ، وشبهوا ممارسات هذه القوات بممارسات قوات الاحتلال، ووصفوها بأنهى مستفزة وغير الانسانية. وناشدوا الاجهزة العدلية والقانونية بالتدخل العاجل لإنصافهم . وكانت الحكومة السودانية اغلقت في وقت سابق  حدودها مع دولة ارتريا في  شهر يناير الماضي، وارسلت تعزيزات لولاية كسلا الحدودية مع اريتريا.