ألآف اللاجئين الفارين سيرا على الاقدام من النيل الازرق يعيشون أوضاعا مذرية في ولاية اعالي النيل

وصل الالاف من الفارين من النيل الازرق  سيرا على الاقدام   لمدة شهر رجالا ونساءا واطفالا  الى  ولاية اعالي النيل بجمهورية جنوب السودان وهم في حالة يرثى لها،  حيث تمت استضافتهم  في معسكر جديد أطلق عليه اسم معسكر يوسف بتيل ، الذي تقدر  طاقته الاستيعابية بخمسة وثلاثين ألف شخص

وصل الالاف من الفارين من النيل الازرق  سيرا على الاقدام   لمدة شهر رجالا ونساءا واطفالا  الى  ولاية اعالي النيل بجمهورية جنوب السودان وهم في حالة يرثى لها،  حيث تمت استضافتهم  في معسكر جديد أطلق عليه اسم معسكر يوسف بتيل ، الذي تقدر  طاقته الاستيعابية بخمسة وثلاثين ألف شخص

وصل الالاف من الفارين من النيل الازرق  سيرا على الاقدام   لمدة شهر رجالا ونساءا واطفالا  الى  ولاية اعالي النيل بجمهورية جنوب السودان وهم في حالة يرثى لها،  حيث تمت استضافتهم  في معسكر جديد أطلق عليه اسم معسكر يوسف بتيل ، الذي تقدر  طاقته الاستيعابية بخمسة وثلاثين ألف شخص وتحدث لراديو دبنقا من بين الفارين الذين وصولوا الى  اعالي النيل  بعد مسيرة شهر سيرا على الاقدام أبا مصطحبا زوجته الحامل، وأولادهما الأربعة وذلك  بعد ان قامت القوات الحكومية بالهجوم على قريتهم  في منتصف إحدى الليالي 

 وفي ذات السياق ناشدت المفوضية العليا لشئون اللاجئين المانحين توفير تمويل إضافي لعملياتها المخصصة لمساعدة اللاجئين السودانيين الفارين من جبال النوبة  والنيل الازرق الى  جنوب السودان وإثيوبيا المجاورة، بعد أن نفدت المساهمات التي حصلت عليها المفوضية لجنوب السودان. وتشير تقديرات المفوضية إلى وجود نحو(162) ألف  و(500) لاجيء ولاجئة  في جنوب السودان، و(36) ألف و(500) آخرين في إثيوبيا.  وقال ادريان ادواردز المتحدث باسم المفوضية العليا لشئون اللاجئين:  إن العديد من الوافدين الجدد يصلون في حالة بائسة، وتحتاج أعداد كبيرة من الأطفال إلى التدخل العاجل للتصدي لسوء التغذية الذي يعانون منه. وقد أعربت المفوضية العليا لشئون اللاجئين عن القلق الشديد لارتفاع معدلات الوفيات في مخيمات اللاجئين، وتعمل على إجراء مسح حتى تتمكن من الحصول على معلومات حول الأمر، مشيرة إلى أن نقص المياه يعد من بين العوامل التي تشكل خطرا على حياة اللاجئين، خاصة وأنهم ضعفاء بالأساس. ووفقا لهذا النداء المحدث، تقدر قيمة إحتياجات اللاجئين السودانيين في إثيوبيا وجنوب السودان بنحو مائتين وعشرين مليون دولار، لم تتلق المفوضية منها سوى قرابة ستة وأربعين مليون دولار فقط، تمثل أقل من واحد وعشرين في المائة من قيمة هذه الإحتياجات 

Welcome

Install
×