أزمة مياه وقطوعات كهرباء بالخرطوم وعودة صفوف العربات لمحطات الوقود

شهدت محطات الوقود، بعدد من أحياء العاصمة الخرطوم يوم الخميس ازدحاماً كبيراً للسيارات التي تستخدم بالجازولين متزامنة مع تفاقم ازمة الجازولين المستمرة منذ نحو ثلاثة أسابيع

شهدت محطات الوقود، بعدد من أحياء العاصمة الخرطوم يوم الخميس  ازدحاماً كبيراً للسيارات التي تستخدم بالجازولين متزامنة مع تفاقم ازمة الجازولين المستمرة منذ نحو ثلاثة أسابيع

في الاثناء شهدت معظم  احياء العاصمة انقطاعا للتيار الكهربائي طيلة ساعات نهار يوم الخميس ما اثارموجة سخط واسعة بين المواطنيين مع استمرار ازمة المياه في بعض الاحياء ماقاد لاحتجاجات شعبية بحي جبرة جنوب الخرطوم مساء الاربعاء

وفي محاولة لتخفيف ازمة الوقود في العاصمة دعا محمد زايد عوض وزير النفط والغاز المواطنين يوم الخميس  للتبليغ الفوري عن أي محطة وقود تقوم بتعبئة أي نوع من أنواع التعبئة الخارجية سواءا كانت "تناكر" أو "براميل"، ووصف تعبئة هذه المواعين بأنه تهريب يؤثر على حصة المواطنين.

وقال وزير النفط إنه تفقد، ليل الأربعاء، محطات توزيع المشتقات النفطية بولاية الخرطوم، ولاحظ وجود صف من السيارات باحدى المحطات، بينما تعبئ المحطة شاحنتين، سعة 4000 لتر و8000 لتر.

وأكد زايد مخالفة هذه المحطة للائحة التوزيع التي تمنع منع باتاً محطات الخدمة بالتعبئة خارج خزانات وقود السيارات، وقال إن الجازولين المخصص للاستهلاك في محطات الخدمة محسوب على الاستهلاك الداخلي لكل ولاية.

 

Welcome

Install
×