(21 ) شهيدا (5) منهم من الجيش خلال (4) ايام من اعتصام السودانيين امام القيادة العامة للقوات المسلحة بالخرطوم

اعلنت لجنة اطباء السودان المركزية ان عدد الكلي للشهداء  خلال (4) ايام فقط بدءا منذ السادس من ابريل وحتى الثلاثاء وصل الى (21 ) شهيدا (5) منهم من قوات الشعب المسلحة في ساحة الاعتصام امام القيادة العامة للجيش. واكدت لجنة الاطباء في بيان ان عدد الجرحي وصل خلال فترة الاربعة ايام الى  (١٥٣ ) جريحا وتوقعت اللجنة في بيانها  ان ترتفع الحصيلة النهائية للشهداء نسبة لخطورة بعض حالات الجرحى.

واستشهد النذير عبدالباقي، من أبناء أم درمان واخر مجهول الهوية في اطلاق نار من قبل الاجهزة الامنية على المعتصمين امام قيادة الجيش  في محاولة فاشلة للمرة الثالثة  لفض  الاعتصام فجر يوم  الثلاثاء. وقالت لجنة اطباء السودان المركزية ان مليشيات النظام وأجهزته الأمنية استخدمت الرصاص الحي وعدد من الأسلحة الثقيلة والخفيفة ما ادي لوقوع شهيدين بالاضافة لاصابة العديد من  جنود القوات المسلحة الذين تدخلوا وحموا المعتصمين. من جهة اخرى قال شهود من المعتصمين ان قوة من جهاز الامن وكتائب الظل ، تستقل حوالى 14 عربة (بيك آب) ،عاودت في العاشرة من صباح امس الهجوم  للمرة الرابعة لفض المعتصمين، واطلقت النيران بكثافة فى الهواء والقت البمبان ، ولكن عناصر الجيش تصدت لها  وحمت المعتصمين وأجبرتها على التراجع، واتجهت نحو بري القريبة من مقر القيادة العامة للجيش،واطلقت النيران والقنابل الصوتية ، ما احدثت  رعبا وفزعا وسط السكان. وقال احد سكان بري لراديو دبنقا ان قوات الجيش لاحقتهم و طردتهم من صينية برى وكبرى كوبر.

ومن جانبه قال الامام الصادق المهدى رئيس حزب الامة أن مسلحين ملثمين يقومون فجر كل يوم بغارة على المعتصمين ما أدى حتى الآن لاستشهاد نحو عشرين وجرح العشرات، والاعتداء على آخرين. ووصف الاعتصام الذي دخل يومه الرابع أمام القيادة العامة  بأنه من تجليات العبقرية الوطنية السودانية، واستفتاء مليوني يؤكد حرص الشعب السوداني على تنحية هذا النظام وإقامة نظام جديد. وقال ان النظام الان محاصر بأربع مليونيات: مليونية النازحين، ومليونية اللاجئين، ومليونية جفاف السيولة، ومليونية الاعتصام.