وزير الصحة الاتحادي يعلن من شرق جبل مرة بتراجع الكوليرا والملاريا ينتشر بدارفور

قال وزير الصحة الاتحادي بحر إدريس أبو قردة إن حالات الإصابات بالكوليرا … وفي مورني احتجز (17) شخصا … واشتكى مواطنو محلية السلام …

قال وزير الصحة الاتحادي بحر إدريس أبو قردة إن حالات الإصابات بالكوليرا التي تسميها الحكومة الإسهالات المائية الحادية تراجعت في شرق جبل مرة إلى ما بين (4) إلى (5) حالات إصابة في اليوم. وكان أبو قردة قد زار شرق جبل مرة لأول مرة للوقوف ميدانيا على الوضع بمركز العزل الطبي الخاص بالكوليرا في منطقة ليبة .وتعهد الوزير بأن الأدوية ستصل المواطنين في جبل مرة "حتى المناطق التي فيها الحركات"، ودعا الجميع إلى التعاون مع الفرق الطبية لإنقاذ حياة المواطنين. وتزامن مع زيارة الوزير افتتاح مركز فرعي جديد للعزل الطبي في فينا وآخر جارٍ فتحه في دودو فيما لا يزال الموقف في شرق جبل مرة مثيرا للقلق مع وجود حالات إصابة كثيرة ووفيات في المناطق النائية بجبل مرة

وفي دارفور احتجز (17) شخصا بالملاريا بمستشفى مورني بولاية غرب دارفور مع ارتفاع حالات الإصابة وانعدام الدواء مع ارتفاع أسعاره بالأسواق. وقال شيخ من مورني لـ"راديو دبنقا" إن انتشار مرض الملاريا ارتفع بصورة كبيرة بمعسكر مورني للنازحين ما أدى لاحتجاز (17) بالمستشفى وأوضح أن عدد المصابين داخل المعسكر بلغ العشرات مع انعدم الدواء بالمستشفى وارتفاع أسعاره بالصيدليات. وأشار إلى أن سعر دواء الملاريا بلغ (40) جنيها والحقن ( 80 ) جنيها. وناشد الشيخ الجهات المسؤولة والمنظمات الإنسانية بالإسراع في توفير الدواء  للنازحين في معسكر مورني.

وفي ولاية جنوب دارفور اشتكى مواطنو محلية السلام بولاية جنوب دارفور من تفشى وانتشار مرض الملاريا والتايفويد وسط مواطنى المنطقة، إلى جانب انعدام وارتفاع اسعار الدواء. وقال أحد المواطنين لـ"راديو دبنقا" إنهم يشترون الدواء من المعاونين الصحيين فى ظل عدم وجود مراكز صحية وذلك بمقابل 80 جنيها لحقن الملاريا، و100 جنيها للدرب الواحد، و25 جنيها لفتيل البنسلين، و15 جنيها لحبوب الصداع.