عمليات قتل ونهب للمدنيين في (7) قرى بمحلية السلام بشمال دارفور

شنت  قوة حكومية مكونة من 20 عربة تساندها مليشيات محلية  يوم الخميس الماضى هجمات واسعة النطاق على قرى عد البيضة، وحلة عقبا، وحلة بين، وحلة وادي، وحلة عرب، وجارة، وصباح الخير التابعة لمحلية دارالسلام بشمال دارفور وقال شاهد عيان لراديو دبنقا ان تلك القوات قتلت كل من الشقيقين جمعة الله يعقوب ابكر كبير، وداؤود يعقوب ابكر كبير، وزكريا عرجة تمونى، ويعقوب ادم بخت كوجرى، ومحمد الزين حمادى، وجرح رمضان حسين يحيى

شنت  قوة حكومية مكونة من 20 عربة تساندها مليشيات محلية  يوم الخميس الماضى هجمات واسعة النطاق على قرى عد البيضة، وحلة عقبا، وحلة بين، وحلة وادي، وحلة عرب، وجارة، وصباح الخير التابعة لمحلية دارالسلام بشمال دارفور وقال شاهد عيان لراديو دبنقا ان تلك القوات قتلت كل من الشقيقين جمعة الله يعقوب ابكر كبير، وداؤود يعقوب ابكر كبير، وزكريا عرجة تمونى، ويعقوب ادم بخت كوجرى، ومحمد الزين حمادى، وجرح رمضان حسين يحيى وقال الشاهد ان تلك القوات قامت بعمليات تفتيش وضرب وتعذيب وسلب ونهب وتدمير واسع فى تلك القرى، مشيرا إلى نهب 200 راس من الاغنام، و120 الابقار، و130 من الجمال، بالاضافة الى سلب حلى النساء، و20 الف جنيه نقدا من المواطنين. وقال الشاهد ان ثلاثة عربات من تلك القوة عاودت الهجوم على المنطقة امس الاول،  وقامت بالاعتداء على المواطن ادم عبدالكريم جمعة بالضرب المبرح. وأشار الشاهد إلى تحرك ما يقل عن 3 الاف شخص نحو مدينة الفاشر، وناشد الشاهد  المنظمات الانسانية اغاثة هؤلاء الفارين وبعثة اليوناميد لحمايتهم. ومن جهة ثانية أكدت منظمة أطباء بلاحدود أنّ الآلاف من الأسر قد أجبروا على الفرار من قراهم بسبب  تجدد القتال في ولاية شمال دارفور خلال الشهرين الأخيرين بين الحكومة والحركات المسلحة. واعتبرت أنّ النازحين يعيشون في ظروف غير مستقرة بالعديد من المعسكرات فى شنقلي طوبايا، و دار السلام و تابت. وأضافت المنظمة في بيان أنه نسبة للنزوح المفاجئ نصب النازحون خياماً مؤقتة صنعوها من ملابسهم و من القش، لتساعدهم على اتقاء الليالي الباردة، وأوضح البيان أنّ المنظمة قدمت المشمعات البلاستيكية و البطاطين و البروش و الصابون و حافظات الماء البلاستيكية لمساعدة النازحين على مواجهة احتياجاتهم الأساسي