سيول عنيفة تدمر الالاف المنازل وتشرد (4) الف اسرة بمدينة الكومة بشمال دارفور وتقع طريق الفاشر الخرطوم ومناشدة بالتحرك العاجل

دمرت السيول القوية والجارفة التي اجتاجت مدينة الكومة بولاية شمال الاف المنازل ووجدت اكثر من (4) الالاف اسرة نفسها في العراء …

دمرت السيول القوية والجارفة التي اجتاجت مدينة الكومة بولاية شمال الاف المنازل  ووجدت اكثر من (4) الالاف اسرة  نفسها في العراء بعد ان حولت السيول  غير المسبوقة المدينة المنكوبة لبركة كبيرة من المياه  وقطعت السيول الجارفة كذلك طريق الانقاذ الغربي الذي يربط دارفور  عبر مدينة الفاشر  بالخرطوم ومدن السودان الاخري لثلاثة لايام. ووصف ابراهيم احمد حامد  منسق العون الانساني بولاية شمال دارفور في مقابلة مع راديو دبنقا تذاع عقب نشرة الاخبار اليوم الخميس وصف السيول التي ضربت المدينة بأنها جارفة وعنيفة وغير مسبوقة اثرت على الاسر ومنازلهم وعلى البنية التحتيه والمؤسسات العامة  وقال ان التقديرات الاولية تشير الى تأثر (4) الالاف  و22 اسرة ما بين انهيار كلي  للمنازل  واخر جزئي لكنه غير قابل لسكن  لخطورته.

وحول وضع الحالي  لالاف الاسر التي دمرت السيول منازلها بالكومة وباتو في العراء اعلن مفوض العون الانساني ان الولاية اتخذت جملة من التدابير العاجلة والمؤقته لدعم الاسر المنكوبة في الكومة وتتمثل هذه التدابير العاجلة والمؤقته  في نقل الاسر المتضررة الى منطقة عالية  وجافة ورملية  شمال شرق الكومة حتى يسهل فيها تقديم الخدمات حيث تم بالفعل نقلهم الى تلك المنطقة  بينما تجري في المقابل  الجهود الهندسية  والفنية واصحاح البيئة  والتوعية على قدم وساق من قبل حكومة الولاية وديوان الزكاة ووكالات الامم المتحدة  وناشد مفوض العون الانساني عبر راديو دبنقا المجتمع المدني بمدينة الفاشر  والقري حول الكومة وبقية انحاء دارفور بالتحرك  والقيام بدور فعال بتقديم المساعدات  والعون الخيري للمنكوبين بمنطقة الكومة.

واتهمت حركة تحرير السودان بقيادة عبد الواحد  مجموعة الصادق الفكه التابعة لمليشيات الدعم السريع بشن هجوم على قرية دونقلا بجبل مرة  يوم الاثنين مما  أدى لإصابة المواطن عبد الشافع بإصابة بالغة ونهب أكثر 200 رأس من الماشية. وقال وليد محمد ابكر في بيان له المواطن المصاب نقل إلى مستشفي اليوناميد بالقرب من منطقة ( أجا) ، لتلقي العلاج. وأدانت الحركة  الهجمات موضحة أنها لن تتوان عن حسم تفلتات المليشيات وهجماتها المتكررة  على المدنيين  على الرغم من التزامها  بإعلان وقف العدائيات من جانب واحد.وحذرت المجلس العسكري ومليشياته من مغبة هذه التصرفات وطالبته  بإعادة المواشي المنهوبة إلي أصحابها فوراً دون قيد أو شرط.