الجيش الشعبي يقتل (3) مدنيين بجنوب كردفان وإعتقال الجناة

قتل (3) مواطنون رميا برصاص مجموعة مسلحة من جنود الحركة الشعبية بولاية …واعتقلت الاستخبارات العسكرية محمد …

الحلو والقيادات العسكرية(وكالات)

قتل (3) مواطنون رميا برصاص مجموعة مسلحة من جنود الحركة الشعبية بولاية جنوب كردفان حسبما أعلنت منظمة هودو المختصة بحقوق الإنسان والتنمية بالمنطقتين في بيان يوم الثلاثاء. ووقعت عملية القتل للمدنيين الثلاثة بقرية كالندا ريفي العباسية في الثاني من مارس الجاري لأسباب غير معلومة وقالت المنظمة في بيان إن القتلى هم عمر يوسف عمر، 63 عاما، وهو شيخ قرية "كالندا"، ومحمد عبد الرحيم كباشي، 39 عاماً وهو رئيس اللجنة الشعبية بالقرية، إضافة إلى آدم إمام جبارة، 48 عاماً مواطناً بالقرية. وأوضحت أن العملية نفذها مجموعة من جنود الحركة الشعبية يقدر عددهم ما بين 9 -11 فردا ونقلت (هودو) عن مصدر موثوق أن المجموعة المعتدية من الجنود جرى اعتقالها بواسطة قيادة الحركة الشعبية وسيعرضون لمحاكمة بحضور ممثلين لذوي الضحايا. وعبرت المنظمة عن أسفها وقلقها على سلامة المدنيين بجنوب كردفان، وطالبت في بيانها الحركة الشعبية بمحاسبة الجناة على الفعل وأن تعلن نتائج المحاسبة.

 

واعتقلت الاستخبارات العسكرية محمد عوض بخيت التاجر بسوق العباسية بولاية جنوب كردفان في الخامس من مارس الجاري ولم يطلق سراحه حتى الآن ولا يعرف مكان احتجازه ولم يسمح بزيارة أسرته ومحاميه. وقالت منظمة هودو المعنية بحقوق الإنسان بالمنطقتين إن محمد البالغ من العمر (45) عاما والعضو السابق بالحركة الشعبية جرى اعتقاله من داخل منزله بالعباسية بواسطة (4) أفراد من الإستخبارات العسكرية يرتدون الزي المدني ويستغلون سيارة لاندكروزر حيث جرى نقله لمكان مجهول ويعتقد بأنه يتعرض للتعذيب. 

ونقلت هودو من مصدر موثوق بأن سبب الإعتقال له علاقة بحادث كالندا الذي حدث في يوم الثاني من مارس 2018 حيث قتل ثلاثة من مواطني القرية على أيدي جنود يتبعون للجيش الشعبي. وأعرب المنظمة عن أسفها الشديد لأوضاع المواطنين بولاية جنوب كردفان وخصوصاً الذين لهم عضوية سابقة بالحركة الشعبية. وطالبت المنظمة الحكومة السودانية، بضرورة إنهاء حالة الطوارئ بمناطق النزاع والتي مكنت السلطات العسكرية من اعتقال المواطنين وإطلاق سراح محمد عوض بخيت فوراً أو تحويله للقضاء إن كانت هناك بينات جنائية في مواجهته